تتصاعد المخاوف على حياة آلاف المدنيين المحتجزين في سجون المليشيات الحوثية بصنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، حيث يتعرضون للاختطاف التعسفي، التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية والتواصل مع ذويهم ومحاميهم.
وتستخدم المليشيات المعتقلين كورقة ضغط ودروع بشرية، بما في ذلك تخزين أسلحة داخل السجون أو قربها، لتبرير استهدافها بالقصف، في حين تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بالمختطفين.
الموقف الدولي لا يزال متراخياً، رغم أن القانون الدولي يفرض محاسبة الجناة، ويدعو إلى السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بالدخول إلى المعتقلات لإنقاذ حياة الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news