أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بنشر بيان حركة حماس بالكامل على حسابه الرسمي في منصة "تروث سوشال" وأيضًا على حسابه في منصة "إكس"، في خطوة نادرة تعكس متابعة الإدارة الأمريكية للموقف الفلسطيني بشكل مباشر وعلني.
وجاء نشر البيان بعد إعلان حركة حماس موافقتها المبدئية على بنود خطة ترامب الخاصة بقطاع غزة، مع التأكيد على أن تنفيذها يحتاج إلى تفاوض وتفاهمات تفصيلية بين الأطراف المعنية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس ترامب سيصدر قريبًا رداً رسمياً حول موقف الحركة، فيما يشير نشر البيان كاملاً إلى حرص الإدارة الأمريكية على إبقاء الرأي العام على اطلاع مباشر بالخطوات الأخيرة تجاه تهدئة الأوضاع في غزة.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل واسعة على منصات التواصل، حيث اعتبرها محللون دليلاً على متابعة دقيقة وحثيثة من واشنطن للتطورات الفلسطينية، ورغبة في إبراز التوافق المبدئي بين الحركة الأمريكية والفلسطينية على حد سواء.
نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
حول رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي ترامب
حرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا الصامدون في قطاع غزة، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصًا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا،، فقد أجرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية ، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومشاورات مع الإخوة الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد دراسة مستفيضة، فقد اتخذت الحركة قرارها، وسلمت للإخوة الوسطاء ردها التالي :
( تقدر حركة المقاومة الإسلامية حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فوراً ورفض احتلال القطاع ورفض تهجير شعبنا الفلسطيني منه.
وفي إطار ذلك وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن الحركة عن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، وفي هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.
كما تجدد الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستناداً للدعم العربي والإسلامي.
وما ورد في مقترح الرئيس ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة فإنَ هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية).
حركة المقاومة الإسلامية – حماس"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news