آ آ
في لقاء عُقد في العاصمة الأردنية عمّان، ناقش وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب مع مسؤولين أمميين مستجدات الوضع الاقتصادي وجهود إحلال السلام في اليمن.
آ
باذيب قال إن الحوثيين ما يزالون العقبة الأكبر أمام أي جهود للسلام، متهماً إياهم بتحويل المساعدات الإنسانية إلى خدمة الأجندات العسكرية، وبناء شبكة مصالح اقتصادية تدر عليهم مليارات الريالات في قطاعات النفط والتجارة والمصارفة. وأوضح أن تلك الممارسات ساهمت في ضرب الاقتصاد الوطني، خصوصاً بعد استهداف السفن النفطية عام 2022، الأمر الذي حرم الدولة من أكثر من 65% من إيراداتها.
آ
وأشار الوزير إلى أهمية قطاع الاتصالات والتقنية كأحد محركات الاقتصاد الجديد وفرص العمل، داعياً إلى استثمارات في البنية الرقمية لتواكب اليمن أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أن الحكومة بدأت بتنفيذ خطة عاجلة للعامين 2025 – 2026 لتحقيق الاستقرار المالي وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار.
آ
وطالب باذيب المجتمع الدولي بدعم جهود إعادة الإعمار وتلبية تطلعات اليمنيين للسلام والتنمية، فيما شدد المسؤولون الأمميون على وقوف المجتمع الدولي إلى جانب اليمن وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news