اليوم السابع - باريس:
صدرت إدانة من جمهورية فرنسا، لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، باغتيال خصومه والمناوئين له من نخبة المجتمع في محافظة تعز، بينهم قائد اللواء 35 مدرع اللواء عدنان الحمادي، وانتهاء بمديرة صندوق النظافة افتهان المشهري.
جاء هذا في تصريح لمدير الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية رئيس منتدى باريس الاقتصادي د. جمال العواضي، أكد فيه ان اغتيال الحمادي والمشهري ضمن سلسلة طويلة من الجرائم السياسية التي نفذها الاصلاح لتصفية خصومه وتفريغ تعز من أي مشروع وطني مستقل.
وقال العواضي: "ما يحدث في تعز لم يعد مجرد تناقضات عابرة، بل هو عبث منظم تقوده أذرع حزب الإصلاح الإخواني. فبينما يسخر الحزب إعلامه وموظفيه لإثارة الضجيج حول تدهور الوضع الأمني، ويتقدم صفوف المظاهرات المنددة بجريمة اغتيال الشهيدة افتهان المشهري، يتناسى الجميع أو يتجاهلون أن القتلة الحقيقيين ليسوا سوى أدواته، وأن المحافظة بأكملها تدار من قبل تلك الأدوات التي صنعتها أياديه".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "إن ما يثير السخرية والاشمئزاز في آن واحد هو أن الجهة المتورطة في إنتاج الفوضى وإشعال الفتن هي ذاتها التي تقدم نفسها اليوم كضحية أو كمنقذ للمحافظة".
وتابع: "كيف يمكن لمن يتحكم بالمشهد الأمني والعسكري والإداري أن يتباكى على نتائج صنعها بوعي وإصرار؟".
مردفاً: "ولمن لا يزال في حيرة من أمره، فليتذكر أن اغتيال الشهيد اللواء عدنان الحمادي لم يعد أحجية غامضة حتى اليوم، بل هو خيطٌ واضح في سلسلة طويلة من الجرائم السياسية التي هدفت إلى تصفية الخصوم وتفريغ تعز من أي مشروع وطني مستقل".
وختم السياسي الجنوبي بالقول: "رحم الله شهيدة الوطن افتهان المشهري".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news