ترامب يعلن خطة لغزة تفكك المقاومة وتمنح إسرائيل غطاءً سياسيًا
المجهر - متابعة خاصة
الاثنين 29/سبتمبر/2025
-
الساعة:
11:21 م
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، ما سماها خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، لكنها بدت أقرب إلى محاولة لتكريس الهيمنة الإسرائيلية وتجريد المقاومة من سلاحها، أكثر من كونها مبادرة لسلام عادل.
ووصف البيت الأبيض، خطة ترامب بأنها تسعى لتحويل غزة إلى منطقة "خالية من الإرهاب"، بينما تجاهلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وقدمت ضمانات صريحة بعدم تحميل تل أبيب أي مسؤولية عن دمار القطاع أو معاناة سكانه.
وتتضمن الخطة التي كشف تفاصيلها ترامب، وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة 72 ساعة، يعقبه تبادل للأسرى والجثامين، ثم انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي وفق ترتيبات تشرف عليها الولايات المتحدة.
وفي المقابل، تطالب المبادرة حماس بتسليم سلاحها وتفكيك بنيتها العسكرية بالكامل، مع فتح ممر آمن لقياداتها لمغادرة غزة.
كما نصت الخطة أيضاً، على تأسيس "مجلس سلام" دولي برئاسة ترامب نفسه وبمشاركة توني بلير، يتولى إدارة القطاع وتشكيل حكومة بديلة لا تشارك فيها حماس ولا حتى السلطة الفلسطينية، في خطوة تعكس نزعة وصاية دولية تخدم مصالح إسرائيل بالدرجة الأولى.
من جانبه، لم يخفِ نتنياهو ارتياحه، واعتبر أن الخطة تضمن استعادة الأسرى وتمنع غزة من تشكيل "تهديد" لإسرائيل مجدداً، مؤكداً أن أي دور فلسطيني – سواء لحماس أو للسلطة – سيبقى مرفوضاً ما لم يُقدّم ولاءً كاملاً لشروط تل أبيب.
وبينما قدم ترامب خطته باعتبارها "فرصة للسلام"، رأى مراقبون أنها لا تتجاوز كونها محاولة لمنح إسرائيل غطاءً سياسياً لاستمرار عدوانها، مع تحميل الفلسطينيين وحدهم ثمن التهدئة عبر نزع المقاومة وتجريد غزة من أي قوة دفاعية.
تابع المجهر نت على X
#خطة ترامب
#البيت الأبيض
#غزة
#إسرائيل
#القضية الفلسطينية
#إنهاء الحرب
#تفكيك المقاومة
#غطاء سياسي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news