أصيب اثنان من بحارة إحدى السفن التجارية، بعد تعرضها لهجوم في خليج عدن، جنوب اليمن، يعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفه.
وذكرت وكالة اسوشيتيد برس الأمريكية، أن الهجوم أدى إلى اشتعال النيران في سفينة في خليج عدن، مما أسفر عن إصابة اثنين من البحارة بينما تخلى الطاقم عن السفينة المتضررة.
وصف مالك سفينة الشحن "مينرفاغراخت" التي ترفع العلم الهولندي الأضرار التي لحقت بها بأنها "جسيمة".
واشتعلت النيران في السفينة جراء الهجوم. وصرح سبليثوف، مالك السفينة، بأنه تم إجلاء الطاقم بطائرة هليكوبتر.
ونقلت الوكالة عن الجيش الفرنسي، قوله إن الحوثيين المدعومين من إيران نفذوا الهجوم، في الوقت الذي لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم عن اللحظة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، إشتعال النيران في سفينة جديدة جراء تعرضها لهجوم قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن.
وقالت الهيئة البحرية البريطانية في بيان لها على منصة إكس، بأن مركز عمليات النقل البحري في المملكة المتحدة (
UKMTO
) تلقى بلاغًا عن حادث على بُعد 128 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن، اليمن.
وأشارت إلى أن القبطان أفاد بمشاهدته تناثرًا ودخانًا في الأفق، خلف السفينة.
ولفتت في تقرير لاحق، إلى إصابة سفينة بمقذوف مجهول، حيث أفادت التقارير باشتعال النيران في السفينة.
وأكدت أن السلطات تجري تحقيقًا في الحادثة، في الوقت الذي نصحت فيه السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى مركز عمليات النقل البحري في المملكة المتحدة (
UKMTO
).
وشن الحوثيون، خلال الأشهر الماضية، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر ردا على الحرب في غزة، بمزاعم تضامنهم مع الفلسطينيين.
وقال مركز المعلومات البحرية المشترك الذي تشرف عليه البحرية الأميركية في وقت سابق إن الناقلة "ليس لها أي انتماءات إسرائيلية".
وقد أدت هجمات الحوثيين على مدى العامين الماضيين إلى تقويض حركة الشحن في البحر الأحمر، الذي كانت تمر عبره بضائع تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار سنويا قبل الحرب.
وأوقف الحوثيون هجماتهم خلال وقف إطلاق نار قصير في الحرب. ثم أصبحوا هدفًا لحملة غارات جوية مكثفة استمرت أسابيع بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل إعلانه التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الحوثيين.
وأغرق الحوثيون سفينتين في يوليو/تموز، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل كانوا على متنهما، ويُعتقد أن آخرين محتجزين لدى الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news