نظم فرع التجمع اليمني للإصلاح بمديرية الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، ندوة سياسية بعنوان: "الإصلاح.. مسيرة نضال وطني وثبات على المبادئ بالتزامن مع ذكرى التأسيس 35 واعياد الثورة اليمنية.
وفي افتتاح الندوة، ألقى سالم مطران كلشات كلمة نيابة عن رئيس إصلاح الغيضة، أكد فيها أن الإصلاح وُلد في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، ليكون صوتًا وطنيًا جامعًا يُعبّر عن تطلعات الشعب نحو الحرية والعدالة والشورى، وحمل على عاتقه مسؤولية حماية المكتسبات الوطنية وتعزيز قيم الشراكة والتعايش.
وأوضح أن إصلاح الغيضة، ومعه بقية فروع الإصلاح في المديريات، عمل جنبًا إلى جنب مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية لتعزيز وحدة الصف والحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي، إيمانًا بأن التعاون أساس البناء والتنمية.
ولفت إلى المهام الوطنية الكبرى التي تقف اليوم امام كل القوى السياسية، في دعم جهود تحرير الوطن من مليشيات الحوثي الإرهابية، التي دمرت كل شيء وحولت موارد الدولة لخدمة المشروع الإيراني الطائفي.
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع أن يكون عند مستوى المسؤولية الوطنية للحفاظ على المكتسبات الوطنية، وعلى رأسها الوحدة المباركة والنظام الجمهوري، كما وجه دعوة لكل القوى السياسية والاجتماعية في المهرة للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وعلى التعايش الذي تميزت به طوال الفترة الماضية.
وفي سياق الندوة، استعرض رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالتجمع اليمني للإصلاح بمديرية الغيضة، سامي باعديل، المحور الأول بعنوان: "الإصلاح.. مسيرة نضال وطني"، مؤكدًا أن الإصلاح نشأ من قلب المجتمع اليمني، وعبّر منذ تأسيسه عن تطلعات وآمال اليمنيين في المدن والأرياف، حاملاً طموحات البسطاء قبل الطامحين.
وأوضح باعديل أن الإصلاح كان ولا يزال شريكًا فاعلًا في الحياة السياسية، منفتحًا على مختلف القوى السياسية والاجتماعية، محافظًا على دوره الوطني في كل المنعطفات السياسية التي مر بها الوطن.
وأشار إلى أن الحزب ساهم بفاعلية في بناء التوافق الوطني من خلال مشاركته في عدد من التحالفات السياسية، لافتًا إلى أن الإصلاح قدّم تضحيات كبيرة في سبيل دعم الشرعية، واستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة الانقلاب الحوثي.
وفي المحور الثاني من الندوة، تحدث رئيس دائرة التعليم بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، عبدالله الهجام، بعنوان: "ثبات الإصلاح على المبادئ"، مؤكدًا أن الإصلاح منذ نشأته حمل رسالة واضحة مفادها أن العمل السياسي الحقيقي يبدأ من الإيمان ببناء الدولة الوطنية العادلة، وتعزيز مؤسساتها، وحماية مكتسبات الشعب، والدفاع عن سيادة الوطن ووحدته.
وقال الهجام إن الإصلاح، رغم ما واجهه من تحديات جسيمة على مدى العقود الماضية، ظل ثابتًا على نهجه، متمسكًا بمبادئه، ومحافظًا على قيمه، مشيرًا إلى أن هذا الثبات لم يكن سهلًا، بل استند إلى عزيمة صادقة وإصرار على مواجهة التحديات التي كانت تعصف بالوطن.
وأكد أن مسيرة الإصلاح استمرت طيلة خمسة وثلاثين عامًا، متجددة في عطائها، راسخة في جذورها ومواقفها، حتى أصبحت مثالًا يُحتذى به في الثبات على المبادئ والنضال من أجل القضايا الوطنية.
*الإصلاح نت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news