أفادت مصادر طبية بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الجمعة 26 سبتمبر/أيلول، بوفاة الشيخ مهدي العقربي، الشخصية الاجتماعية والوجيه القبلي البارز وأحد مشايخ قبيلة العقارب، إثر تعرضه لإطلاق نار أثناء خروجه لأداء صلاة الجمعة.
وذكرت مصادر طبية لـ"بران برس"، أن العقربي فارق الحياة متأثراً بجراحه في المستشفى الأمريكي بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين لحظة خروجه من مسجد ابن تيمية في منطقة بئر أحمد عقب أدائه صلاة الجمعة، ثم لاذوا بالفرار.
ويعد الشيخ "مهدي العقربي" أحد أبرز الوجهاء الاجتماعيين في المنطقة الواقعة بين محافظتي عدن ولحج، ويُعرف بدوره القبلي والاجتماعي المؤثر. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
وشهدت المنطقة في أعقاب الحادثة توتراً كبيراً، حيث احتشدت مجاميع قبلية من أبناء قبيلة العقاربة إلى "بئر أحمد" احتجاجاً على عملية الاغتيال، ومطالبة السلطات المحلية بمدينة عدن الخاضعة أمنيًا وإداريًا لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، بسرعة الكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
وأكدت المجاميع القبلية، أن الشيخ مهدي لم يكن ذنبه سوى أنه كان ضد البسط على الأراضي ونهبها في بئر أحمد من قبل المسؤولين، مشيرين الى أن 5ساعات مرت على عملية الاغتيال ولم يصدر أي توضيح من السلطات الأمنية في عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news