أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق محمد عبدالله صالح، تمسكه وقوى المقاومة الوطنية بالنهج الذي أرسته ثورة السادس والعشرين من سبتمبر باعتبارها فكرة خالدة، وثورة تحررية، ودولة جمهورية جامعة.
وفي تدوينة له على منصة “إكس”، استحضر طارق صالح ذكرى الثورة، قائلاً إن هذا اليوم شكّل تحولًا جوهريًا في حياة اليمنيين بعد عقود من العزلة والانغلاق تحت سلطة الإمامة التي قامت على الاستبداد والكهنوت والحرمان من الحقوق.
وأشار إلى أن ثورة سبتمبر مثلت انحياز الشعب لمطالب التغيير، باعتبارها السبيل لإنهاء الحكم الإمامي وأيديولوجيته الثيوقراطية التي حكمت بالحديد والنار، وصادرت حياة الناس وحاولت تعطيل الدين والدنيا معًا.
وأضاف: “في السادس والعشرين من سبتمبر، كسر اليمنيون أوهام الحكم الطائفي، وأعلنوا جمهوريتهم التي لا مكان فيها للغاصبين”، مشددًا على أن هذا اليوم سيظل رمزًا للتغيير، والتحديث، والحرية، والمواطنة المتساوية، والسيادة الوطنية.
وختم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي تهنئته للشعب اليمني بالقول: “كل عام وأنتم جمهوريون بخير واقتدار”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news