أحيا مجلس شباب الثورة الشبابية السلمية بمحافظة مأرب، مساء الخميس، الذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، بحفل خطابي وفني شهد حضوراً واسعاً من القيادات الشبابية والاجتماعية وحشود كبيرة من المواطنين الذين توافدوا للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية.
وفي الحفل الذي أقيم تحت شعار "لن ترى الدنيا على أرضي وصياً"، أكد نائب رئيس فرع المجلس في مأرب، قاسم بن حزيم، أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت ثمرة تضحيات جسام قدمها أحرار اليمن، وفي طليعتهم الشباب الذين أشعلوا فجر الحرية بعد عهود طويلة من الظلام والجهل والفقر والمرض.
وشدد حزيم على أن الشباب سيظلون الحارس الأمين لمبادئ الثورة والجمهورية، وقوة متجددة في مواجهة التحديات وصون المكتسبات الوطنية، مشيراً إلى أنهم يشكلون حائط الصد الأول أمام محاولات مليشيا الحوثي لإعادة اليمن إلى عهود الاستبداد.
وأضاف أن مجلس شباب الثورة يولي اهتماماً خاصاً بتعزيز الوعي الوطني في أوساط الأجيال الجديدة وتذكيرهم بتضحيات الرعيل الأول من الثوار الذين واجهوا الاستبداد والتخلف بشجاعة وعزيمة، لافتاً إلى أن مأرب كانت ولا تزال سداً منيعاً في مواجهة مشروع "الإمامة الجديد".
وجدد الدعوة لمجلس القيادة الرئاسي وقيادة الجيش الوطني وكل القوى السياسية إلى توحيد الصفوف واستكمال معركة التحرير.
وأكد حزيم أن اليمنيين اليوم أكثر إصراراً على الوفاء لتضحيات الشهداء الذين خطوا بدمائهم أروع صفحات البطولة، وأنهم باقون على درب روادها حتى تحقيق كامل أهدافها.
وتخلل الحفل فقرات فنية وأناشيد وطنية وقصائد شعرية مجدت الثورة وأبطالها، وعبرت عن الولاء للجمهورية والوطن، وسط تفاعل وحماس كبيرين من الحاضرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news