تحدث عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات عن "حل الدولتين" ولا يقصد هنا القضية الفلسطينية، هو يقصد انفصال جنوب اليمن عن شماله.
عيدروس الذي كان يتحدث لقناة إماراتية من نيويورك حيث يشارك ضمن وفد الرئيس العليمي لحضور اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، قال إن الإنفصال ''خيارهم السياسي للمستقبل بعد القضاء على الحوثي''.
وفور وصوله الى نيويورك حيث يرافق هو والعليمي باوزير، الرئيس العليمي، نادى عيدروس الزبيدي، بالإنفصال.. مشيرا إلى إن مشاركته -ضمن وفد اليمن برئاسة العليمي- في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ''ضرورة وطنية لعرض الحقائق الماثلة على الأرض وإيصال صوت الجنوبيين وتطلعاتهم في الإستقلال والسلام'' وفق تعبيره.
في سياق منفصل متعلق بتعيينات الزبيدي الأخيرة التي أثارت جدلاً ورفضًا واسعين، أعترف الرجل إنه سبق أن أصدر 11 قرارًا منفردًا، إلى جانب قرارات أخرى لم تُنشر للرأي العام.
وقال عيدروس لقناة سكاي نيوز عربية، أن هذه القرارات، نُفذت عمليًا داخل مؤسسات الدولة.
آ وبرر قراراته تلك غير القانونية، بأنها "استحقاق جنوبي" و "حق قانوني مكفول" للانتقالي، حد قوله.
آ وأضاف إن إقدامه على مثل هذه الخطوة جاء نتيجة لما اسماه، ترهّل مؤسسات الدولة وغياب آلية تشاركية داخل مجلس القيادة.
وفي الشأن المتصل بحادثة اغتيال مديرة صندوق النظافة بتعز الأستاذة افتهان المشهري؛ لم يفوت عيدروس الفرصة، وانتهز الحادثة لاطلاق الإتهامات جزافًا ضد خصومه، قائلاً بإن ما حدث للمشهري يقف خلفه ''الإخوان المسلمين''، حد زعمه.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news