الموت القادم من السماء.. إحصائيات مرعبة لضحايا الصواعق في اليمن (تقرير)

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 79 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الموت القادم من السماء.. إحصائيات مرعبة لضحايا الصواعق في اليمن (تقرير)

يستبشر اليمنيون في موسم الخريف بالأمطار التي تعيد الحياة إلى الأرض العطشى وتنعش آمال الفلاحين بموسم زراعي واعد، غير أن الفرحة سرعان ما تتبدد وتتحول إلى خوف ورهبة بسبب الصواعق الرعدية التي باتت تتكرر بوتيرة متزايدة في كل عام، مخلفةً خسائر بشرية ومادية كبيرة.

 

وشهدت عدة محافظات هطول أمطار مصحوبة بعواصف رعدية خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن سقوط ضحايا وسط تحذيرات متزايدة من مخاطر الصواعق خصوصًا في الأماكن المكشوفة مع توصيات للمواطنين بضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية وفي مقدمتها فصل الأجهزة الكهربائية وأنظمة الطاقة الشمسية.

 

ليلة دامية في الحديدة

 

وتحولت بهجة هطول الأمطار في محافظة الحديدة الساحلية، أمس الأول الثلاثاء 23 سبتمبر/ أيلول إلى مأساة، بعدما تسببت الصواعق الرعدية  الرعدية المصحوبة بأمطار غزيرة، في سقوط 18 شخص بين قتيل وجريح في أربع مديريات خلال 24 ساعة فقط.

 

وأفادت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" أن صاعقة رعدية، ضربت أمس الأول الثلاثاء، مسجدًا في قرية محل دخن بمديرية القناوص شمال محافظة الحديدة، لتزهق أرواح ثلاثة مصلين، فيما أُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة.

 

أما في مديرية بيت الفقيه، فقد كانت الحصيلة أكثر قسوة، إذ سقط 6 قتلى و3 جرحى جراء الصواعق الرعدية. فقد أودت بحياة طفل وفتاة، ولقي طفل في العاشرة من عمره مصرعه في قرية دير الطبيش، ورجل آخر في دير المكين. كما خطفت صاعقة حياة طفل آخر في قرية بني مقبول شرق المديرية، بينما أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة نُقلوا إلى مستشفيات مدينة الحديدة لتلقي العلاج.

 

المأساة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ سُجلت وفيات أخرى في مناطق ريفية متفرقة، منها وفاة رجل في عزلة الأفراد بقرية الرباط التابعة لمديرية الزيدية، وشاب سقط صريعًا أثناء عمله في مزرعة بمديرية الزهرة، إضافة إلى وفاة رجل في قرية الجرب بمديرية الزيدية خلال محاولته قطع الأشجار.

 

 

وفي محافظة حجة شمال غرب البلاد، توفي مواطن بصاعقة رعدية ضربت قرية العقبة التابعة لمديرية عبس، أمس الأول الثلاثاء، فيما لقيت امرأة حتفها بصاعقة في القرية ذاتها وأدت إلى احتراق منزلها وألحقت به أضرارًا مادية فادحة.

 

حصيلة ثقيلة

 

من خلال الاعتماد على أدوات البحث في المصادر المفتوحة، تمكن معدّ التقرير من توثيق 104 حالة وفاة إلى جانب عشرات الإصابات، فضلاً عن نفوق أعداد كبيرة من المواشي والأغنام وتضرر العديد من المنازل والممتلكات وذلك جراء الصواعق الرعدية التي شهدتها مختلف المحافظات خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر وهي ذروة موسم الأمطار.

 

وأظهر الرصد أن الضحايا توزعوا على عدة محافظات، حيث سجلت حجة 27 حالة وفاة، تلتها الحديدة بـ 20 حالة، ثم عمران بـ14 حالة، فيما شهدت كل من المحويت والضالع 9 وفيات لكل منهما، وتعز 6 وفيات، وصنعاء وذمار 5 وفيات لكل منهما، إضافة إلى إب بـ4 وفيات، وريمة بحالتي وفاة، في حين سُجلت حالة وفاة واحدة في كل من صعدة ولحج وأبين.

 

قصص من قلب المأساة

 

هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات باردة، بل هي حكايات أسر مكلومة فقدت أحبّتها في لحظات خاطفة. يقول إبراهيم موسى أحد الناجين من صاعقة ضربت مسجدًا في قرية محل دخن بمديرية القناوص شمال الحديدة: "كنت جالسًا في الصف الأخير من حين ضربت الصاعقة فجأة، ورأيت الناس حولي يسقطون واحدًا تلو الآخر".

 

ويضيف في حديثه لـ"الموقع بوست": "كانت ليلة لا تُنسى، السماء تمطر نارًا وصواعق تهتز لها الأرض من تحت أقدامنا. لم أصدق أني نجوت بينما ثلاثة من المصلين فقدوا حياتهم وأربعة آخرون أصيبوا بجروح وما زلت أرتجف كلما تذكرت تلك اللحظة، شعور بالخوف والحزن لا يوصف.

 

من مديرية عبس بمحافظة حجة، يقول أحمد، شقيق أحد الضحايا: "كنا ننتظر المطر كل عام بفرح وأمل، لكنه هذا العام جاء بالموت حيث أودت صاعقة رعدية بحياة شقيقي الأصغر أثناء رعيه الأغنام لكننا لا نقول إلا الحمد لله على كل حال، رغم الألم الكبير الذي يملأ قلوبنا".

 

ويضيف في حديثه لـ"الموقع بوست": "المطر بالنسبة لنا حياة ونعمة ربانية كبيرة فهو يروي الزرع ويملأ السدود، لكننا نعيش هذه الفترة على أعصابنا. الصواعق لا ترحم، وقد خطفت من قريتنا والقرى المجاورة شبانًا وأطفالًا كثيرين في السنوات الماضية.

 

ويختم حديثه قائلًا: كل مرة نسمع فيها دوي الرعد، نشعر بالخوف على أهلنا وأبنائنا، ونترقب اللحظة التي نأمل أن تمر بلا خسائر. نحن نحب المطر لأنه يمنح الأرض الحياة ويأتي بالخير لكنه أصبح بالنسبة لنا مصدر قلق وخوف دائم".

 

خسائر مادية تضاعف المعاناة

 

إلى جانب الأرواح البشرية، تتسبب الصواعق في نفوق المواشي وتدمير المزارع، وهو ما يمثل ضربة موجعة للأسر التي تعتمد على الزراعة والرعي كمصدر رئيسي للعيش. ففي محافظة الحديدة مثلًا، فقد المواطن محمد علي أبكر براخش من مديرية اللحية 11 رأسًا من الماعز بصاعقة رعدية في العاشر من سبتمبر الجاري، ليجد نفسه بلا مصدر رزق.

 

 

وقبل هذه الحادثة بيوم واحد، توفي محمود زخيم جعل أفلح، راعي أغنام في منطقة الجنيدية شمال زبيد بمحافظة الحديدة، جراء صاعقة رعدية أودت بحياته وأسفرت أيضًا عن نفوق 12 رأسًا من الأغنام التي كان يرعاها، لتصبح أسرته أمام مأساة فقدان المعيل ومصدر الدخل الوحيد.

 

ومطلع يوليو الماضي، تسببت صاعقة رعدية في اندلاع حريق بمنزل المواطن ياسر الغالبي في مديرية بني العوام بمحافظة حجة بينما كانت الأسرة خارج المنزل لحظة الحادثة، ما حال دون وقوع خسائر بشرية. وقال فرع الهلال الأحمر إن الحريق التهم المنزل بالكامل وأتلف جميع محتوياته.

 

بالإضافة إلى ذلك، تتسبب الصواعق في أضرار كبيرة للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي، واضطرابات في الخدمات الأساسية، وخسائر اقتصادية جسيمة.

 

ظاهرة متكررة ومخاوف سنوية

 

تتكرر حوادث الصواعق الرعدية في مختلف المحافظات بشكل سنوي مع بداية موسم الأمطار، ما يحوّل المطر الذي يُعد مصدر حياة للزرع والمياه إلى مصدر خوف وقلق للسكان. ورغم التحذيرات المتكررة، تظل المجتمعات المحلية عرضة للمخاطر بسبب الطبيعة الجغرافية للقرى والاعتماد الكبير على الزراعة وتربية المواشي في مناطق مفتوحة.

 

وتثير هذه الظاهرة مخاوف سنوية بين الأهالي، الذين يراقبون السماء في كل لحظة مطر خوفًا على حياتهم وحياة أبنائهم ومواشيهم. ويشير المختصون إلى أن غياب الإجراءات الوقائية والتوعية المجتمعية يزيد من احتمالية وقوع ضحايا ما يجعل كل موسم أمطار اختبارًا صعبًا للأسر والمزارعين على حد سواء.

 

تشير الأرقام المسجلة خلال السنوات الخمس الماضية إلى تزايد مقلق، ففي عام 2020 سُجلت 11 وفاة، وارتفع العدد إلى 30 وفاة في 2021، و 174 وفاة في 2022، ثم شهد عام 2023 ما لا يقل عن 192 حالة وفاة، و 187 وفاة في 2024، فيما سجلت الفترة من يونيو وحتى سبتمبر  2025 نحو  107 حالة وفاة.

 

ويحذر المختصون في مجال الطقس والأرصاد من أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار موسم الأمطار خلال شهر أكتوبر القادم، ما ينذر بمزيد من الضحايا إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة للحد من المخاطر.

 

تطرف مناخي

 

يشير الفلكي والخبير الدولي في الفيزياء الفلكية، عدنان الشوافي، إلى أن تصاعد معدل الصواعق الرعدية في اليمن يرتبط بشكل مباشر بالتغيرات المناخية، التي أثرت على حالة الطقس وأدت إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة نسبة الرطوبة، وغزارة الأمطار، ما أسفر هذا العام وفي الأعوام الماضية عن سيول جارفة وأضرار واسعة.

 

وعن سبب كثرة الصواعق في المناطق التهامية بمحافظتي الحديدة وحجة يقول الفلكي الشوافي في تصريح خاص لـ"الموقع بوست"، إن الخصائص الجغرافية والمناخية لمنطقة تهلمة تجعلها من أكثر المناطق عرضة لحدوث الصواعق خلال فصل الخريف، وهو الفصل الأكثر تقلبًا من حيث الأمطار والرطوبة في اليمن بشكل عام.

 

ويضيف: "تُعرف تهامة بأنها السهول الساحلية خلف المرتفعات الغربية، من أكثر المناطق عرضة للصواعق في فصل الخريف، حيث ترفع المرتفعات الكتل الهوائية الرطبة من البحر، فتتكوّن تيارات صاعدة تزيد الاحتكاك بين قطرات الماء وبلورات الثلج داخل السحب، ما يؤدي إلى تراكم الشحنات الكهربائية ونشوء الصواعق بين السحب والأرض ما يجعل مناطق تهامة أكثر عرضة لهذه الظواهر الكهربائية الخطرة خلال موسم الخريف".

 

نصائح للحماية من الصواعق

 

دعا الخبير الفلكي عدنان الشوافي المواطنين إلى توخي الحذر أثناء العواصف الرعدية، مُشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن الأماكن المفتوحة والأشجار الطويلة، والابتعاد عن المياه والأجهزة المعدنية، وعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء الصواعق. كما شدد على أهمية لجوء الأسر في المناطق الساحلية والريفية إلى المنازل الآمنة حتى انتهاء العاصفة لتجنب المخاطر.

 

أوضحت الدكتورة هديل فؤاد عن الإجراءات الإسعافية الأولية التي يجب القيام بها لإنقاذ حياة المصابين بضربات الصواعق التي تودي بحياة العشرات من الأشخاص في كل عام مشيرة إلى أن الإصابة بالصواعق من الحوادث الخطيرة التي تتطلب التعامل الفوري والحذر الشديد.

 

 

وقالت في تصريح خاص لـ"الموقع بوست"، إن أهم خطوات إسعاف المصاب بالصاعقة الرعدية هي البدء فورًا بالإنعاش القلبي الرئوي عند توقف القلب أو التنفس، والتأكد من استقرار العلامات الحيوية ثم نقله سريعًا إلى أقرب مركز طبي لإجراء الفحوصات اللازمة لضمان سلامة القلب والمخ والعينين والأعصاب والجلد.

 

وأشارت الدكتورة هديل فؤاد إلى أن ضعف الوعي المجتمعي بالصواعق الرعدية، بالإضافة إلى عدم معرفة طريقة الإسعافات الأولية للمصابين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابات والوفيات، لجهل الكثيرين بأساسيات الوقاية مثل الابتعاد عن الأماكن المكشوفة وتجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء العواصف.

 

مانع صواعق

 

كشف الصحفي سمير النمري عن خطوات بسيطة قد تسهم في إنقاذ الأرواح والتقليل من الكوارث الناجمة عن الصواعق لافتًا إلى إن عدد ضحايا الصواعق الرعدية في اليمن خلال العام الماضي فاق عدد قتلى الحرب في الفترة ذاتها، وهو ما يفرض على المواطنين البحث عن وسائل وقاية لحماية أسرهم.

 

وقال النمري في تدوينة على منصة "فيسبوك"، إن من أبرز طرق الحماية الفعالة تركيب منظومة مانع صواعق منزلية بتكلفة بسيطة، تبدأ بتثبيت ماسورة معدنية نحاسية أو حديدية مطلية بالنحاس في أعلى نقطة من سطح المنزل بارتفاع لا يقل عن متر واحد فوق السطح، ثم توصيلها بسلك نحاسي سميك لا يقل مقاسه عن 16 ملم² يُمرر بمحاذاة الجدار حتى الأرض ويفضّل وضعه داخل ماسورة بلاستيكية للحماية.

 

ونوّه إلى ضرورة تأريض المنظومة عبر حفر حفرة بعمق مترين إلى ثلاثة أمتار، يوضع في قاعها فحم مكسر وملح، ثم تُغرس ماسورة نحاسية أو حديدية بطول مترين وتُغطى بطبقة إضافية من الفحم والملح قبل ردم الحفرة بالتراب، مع الحفاظ على رطوبة المنطقة عبر صب الماء بشكل دوري خصوصاً في فصل الصيف.

 

تغيرات مناخية قاسية

 

شهدت اليمن خلال الأعوام الأخيرة تحولات مناخية قاسية تركت آثارًا مدمرة على مختلف جوانب الحياة. فقد ارتفعت معدلات الأمطار بشكل غير مسبوق، وتكررت الفيضانات والسيول العارمة التي جرفت الأراضي الزراعية وأغرقت القرى والمخيمات، مخلّفة خسائر بشرية ومادية فادحة.

 

وتصاعدت حدة الظواهر الجوية العنيفة في اليمن خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك العواصف الرعدية والصواعق، التي أصبحت أكثر تكرارًا وشدة مقارنة بالماضي. هذه الظواهر لم تعد مجرد تقلبات جوية عابرة، بل تحولت إلى كوارث حقيقية تضيف إلى سجل المعاناة الإنسانية مشاهد مأساوية من الموت والدمار.

 

واجتاحت فيضانات مدمرة مؤخرًا عددًا من المحافظات من بينها عدن ولحج ومأرب والحديدة وتعز وحجة، حيث أدت إلى انهيار منازل وجرف مخيمات للنازحين، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية. هذه الفيضانات ليست سوى وجه من وجوه التغير المناخي القاسي، الذي حوّل مواسم الأمطار في اليمن إلى كوارث متكررة.

 

وفي العام الماضي وحده، جرفت السيول أكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وأهلكت ما يقارب 279 ألف رأس من الماشية، لتترك خلفها مزارعين مفجوعين، وقرى مهددة بالجوع، وأسر فقدت مصدر عيشها الوحيد بحسب إحصائيات أممية.

 

تحذيرات من كارثة إنسانية

 

أعلنت الأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت اليمن منذ بداية أغسطس الماضي أسفرت عن مقتل 62 شخصًا وإصابة 95 آخرين، فيما تأثر نحو 354 ألف شخص في 19 محافظة. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الفيضانات أثرت على أكثر من 50,600 أسرة، مسجلاً إجمالي 157 ضحية من القتلى والمصابين.

 

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الفيضانات دمرت المساكن والبنية التحتية والمدارس والمرافق الصحية، وأثرت على شبكات المياه والصرف الصحي وسبل العيش، مع تفاقم مخاطر الألغام ومخلفات الحرب. ومنذ بداية أغسطس، تمكن 17 شريكًا إنسانيًا من تقديم مساعدات لأكثر من 21,400 أسرة (نحو 149,900 شخص)، إلا أن فجوات كبيرة ما تزال قائمة بسبب نقص التمويل.

 

وكانت الأمم المتحدة حذَّرت في وقت سابق من فيضانات واسعة النطاق ستضرب مناطق عدة في اليمن خلال موسم الأمطار الحالي، وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن تصل مساحة الأراضي الزراعية المعرّضة لخطر الفيضانات إلى نحو 113522 هكتاراً، وهو ما يمثل نحو 8 % من إجمالي الأراضي المزروعة في البلاد.

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

لن نطيح بالحوثيين وهذا سبب قراراتي الأخيرة!...عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة

جهينة يمن | 562 قراءة 

صيد ثمين في قبضة الحملة الأمنية في محافظة تعز.. الإسم والصورة

نيوز لاين | 549 قراءة 

جوجل تحتفل في الذكرى 27 لإنشاء Google وتعيد إحياء شعارها الأصلي 1998

تهامة برس | 502 قراءة 

صحفي يكشف أسماء قيادات كبيرة حرضت المخلافي على اغتيال أفتهان.. ومسرحية تصفية القاتل مع الأمن

نيوز لاين | 465 قراءة 

علي محسن الأحمر ينشر صور خروجه من صنعاء بعد سقوطها.. شاهد ماذا ارتدى

نيوز لاين | 367 قراءة 

تفاصيل الغارة الإسرائيلية على فيلا حوثية يكشفها الحميري

جهينة يمن | 318 قراءة 

شاهد.. العليمي ينشر صورة له مع ترامب ويدلي بتصريح ناري ضد المليشيا

نافذة اليمن | 307 قراءة 

"على العجوز الشمطاء أن ترحل..".. صراع الآراء بعد تغيير اسم شارع مشهور بتعز إلى (شارع افتهان المشهري)

جهينة يمن | 282 قراءة 

الدولار يقفز في عدن ويستقر بنصف قيمته في صنعاء… الفارق يفضح الانقسام الاقتصادي

العين الثالثة | 281 قراءة 

شاهد بالصورة الحوثي يقتل خيل وسط صنعاء بسبب العلم اليمني ويعتقل الفارس

جهينة يمن | 207 قراءة