كشفت شهادات جديدة عن تفاصيل محادثة هاتفية أجرتها الشهيدة قبيل خروجها من منزلها، مما قد يضيف دليلاً هاماً في التحقيقات الجارية.
وبحسب شهود عيان، أحدهم زميل في المكتب وآخر كان متواجداً في منزلها، فقد سمعوا الشهيدة وهي تتلقى اتصالاً هاتفياً. وقد أفادت الشهادات أنها سُمعت وهي تقول "فين بالضبط؟" ثم أكدت "جولة سنان، بنلتقي هناك. طيب طيب". بعد هذه المكالمة مباشرة، غادرت الشهيدة متوجهة إلى الموقع الذي اتفقا عليه.
تُعتبر هذه المكالمة دليلاً حاسماً، حيث يمكن أن تساعد في تحديد هوية المتصل وصوته ورقم هاتفه، مما يساهم بشكل كبير في تضييق نطاق البحث وتسهيل جهود الوصول إلى الفاعل.
اختفاء المتعلقات الشخصية يثير الشكوك
في سياق متصل، أثار اختفاء المتعلقات الشخصية للشهيدة، بما في ذلك هاتفها المحمول، حقيبتها، ووثائقها، قلقاً كبيراً. وقد أشار مصدر مطلع إلى أن عدم إعادة هذه المتعلقات يعد أمراً مزعجاً للغاية، مما قد يشير إلى محاولة لإخفاء الأدلة أو عرقلة التحقيقات.
كما أن استيلاء الجناة على الهاتف المحمول قد يكون محاولة لإخفاء سجل المكالمات والرسائل التي قد تدينهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news