 
أثارت التهديدات الإسرائيلية باستهداف زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي حالة ذعر داخل الجماعة، ما دفع كبار قادتها للاختباء وتغيير تحركاتهم ورفع إجراءات الأمن الداخلي إلى مستويات قصوى.
وشملت الإجراءات إعادة توزيع المساكن، تغيير أرقام الهواتف، وتقليص وجود المسؤولين في مكاتبهم، في حين صعدت الجماعة من حملات الاعتقال ضد المدنيين والعاملين الإنسانيين، حيث سجّلت محافظات إب وصعدة والحديدة أعلى أعداد المعتقلين.
وتشير هذه التطورات إلى حالة ارتباك وهشاشة في بنيتها الأمنية، مع تحول القمع إلى سياسة ممنهجة تهدف إلى خنق المجال المدني والإنساني.
   تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news