يمن ديلي نيوز – تقرير خاص:
يعرف النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الاضطهاد على أنه “حرمان جماعة من السكان أو مجموع السكان حرمانًا متعمدًا وشديدًا من الحقوق الأساسية بما يخالف القانون الدولي، وذلك بسبب هوية الجماعة أو المجموع.
ويشمل ذلك “اضطهاد أية جماعة محدّدة أو مجموعة محدّدة من السكان لأسباب سياسية أو عرقية أو قومية أو اثنية أو ثقافية أو دينية، أو متعلقة بنوع الجنس أو لأسباب أخرى من المسلّم عالميًّا بأن القانون الدولي لا يجيزها”.
بناء على ماسبق رصد “يمن ديلي نيوز” منذ العام 2007 مالا يقل عن 9 حملات اضطهاد منطلقاتها دينية (مذهبية – طائفية) طالت ديانات ومذاهب دينية في اليمن.
جميعها هذه الحملات وثقت ضد جماعة الحوثي المصنفة إرهابية ذات التوجه الشيعي والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات شمال اليمن.
الحملات طالت أتباع الديانة اليهودية، والجماعات السلفية، وأتباع الديانة البهائية في صنعاء، وأتباع المذهب الجعفري في محافظة الجوف، وأتباع العلامة الزيدي في صعدة محمد العظيم الحوثي، وأتباع العلامة الزيدي في عمران محمد بن عوض المؤيدي.
وتنوعت حملات الاضطهاد المرصودة بين شن الحملات العسكرية، وحملات التهجير الإجبارية الجماعية، والقتل، وحملات الاعتقال، وتفجير وتدمير المساجد ودور القرآن، وإغلاق المراكز دينية وانتهاكات أخرى.
خلال العام الجاري 2025 أفادت تقارير حقوقية بمقتل مسؤول عن دار تحفيظ للقرآن الكريم في محافظة ريمة يدعى “صالح حنتوس” يبلغ من العمر 70 عاماً واعتقال عدد من مدراء ومعلمي القرآن الكريم في محافظة إب، مازالوا قيد الاعتقال.
إلى البدايات
في العام 2010 شرعت جماعة الحوثي الشيعية في حملة اضطهاد دينية جديدة في محافظة صعدة (شمالي اليمن)، عندما بدأت بمحاصرة معهد دماج السلفي، لينتهي الأمر بتهجيريهم كلياً من صعدة بعد تطور الأمر إلى حروب وحصار خانق استمر ثلاث سنوات.
قبل ذلك وتحديداً في العام 2007 كان الحوثيون الذين تصنفهم الأمم المتحدة جماعة إرهابية، قد وجهوا رسالة إلى يهود “آل سالم” في مديرية كتاف “شمالي صعدة” خيروهم بين الرحيل أو القتل، متهمين إياهم بتنفيذ أعمال “تخدم الصهيونية العالمية” وفق رسالة من زعيم الحوثيين.
وكما عالجت الحكومة اليمنية حينها الأمر بنقل اليهود إلى المدينة السكنية في العاصمة صنعاء، اتخذت الحكومة ذات القرار والحل مع السلفيين في العام 2013 بنقل 3 آلاف طالب مع أسرهم من دماج إلى صنعاء في أكبر عملية تهجير جماعية وثقتها المنظمات الانسانية وعدسات الاعلام.
بعد تهجير الجماعة السلفية من صعدة، أصبحت المحافظة شبه خالية من الجماعات الدينة المخالفة عقائديا للحوثيين، لكن معركة التطهير الدينية لم تتوقف عند ذلك، حيث بدأت الجماعة معركة أخرى مع أتباع العلامة الزيدي عبدالعظيم الحوثي ابن عم زعيم الجماعة، رغم صلة القرابة والتقارب المذهبي.
بعد تهجيرهم بعام من صعدة واستقرار السلفيين في صنعاء وعدد من المحافظات، تمكنت جماعة الحوثي من اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، ورفعت حينها شعارات التخلص من جامعة الايمان، وهي جامعة دينية كان يرأسها الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني.
مع إحكام الحوثيين سيطرتهم على صنعاء بدعم من إيران وسيطرتهم على جامعة الايمان، اتخذت الجماعة قراراً داخلياً، بتحييد الجماعات السلفية بما فيها تلك التي قامت بتهجيرها من صعدة، وذلك لتتفرغ للحرب مع الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي.
وفي المقابل كانت الجماعات السلفية قد قررت بعد الوضع الجديد الذي دخلت فيه العاصمة صنعاء في 2014 اتخاذ موقف الحياد وعدم الاصطدام مع جماعة الحوثي ورفع شعار التعايش، كي لا تتكرر مأساة دماج.
اتفاقات تعايش ومصالحة
وبناء على توجه الحوثيين والسلفيين الجديد بقبول كل للآخر، وقع سلفيو معبر بمحافظة ذمار (100 كيلو متر جنوب العاصمة) في 26 يونيو/حزيران 2014، أول اتفاق تعايش، وفقا للباحث أمجد خشافة، تلاها العديد من اتفاقات الهدن الموقعة وغير الموقعة.
وحمل أول اتفاق بين السلفيين والحوثيين عنوان “وثيقة التعايش”، وأكد على “التعايش السلمي بين الطرفين، وعدم السماح بأي صدامات أو اقتتال أو فتنة مهما كانت الظروف أو المبررات، مع الحفاظ على حرية الفكر والثقافة للجميع، ووضع حد للخطاب التحريضي والعدائي ضد الآخر من الجانبين بأي وسيلة”.
طبقا لورقة الباحث “خشافة” التي نشرها مركز صنعاء للدراسات، فإن اتفاقات شفهية بين الجماعات السلفية والحوثيين بعد السيطرة على صنعاء، أكدت على “عدم مصادرة الحوثيين لمساجد السلفيين وعدم استبدال أئمتها بآخرين تابعين للحوثيين، وتطبيق حرية الفكر والثقافة، مقابل عدم إثارة السلفيين النعرات الطائفية أو الوقوف مع العدوان التحالف الذي تقوده السعودية كما سمت ذلك”.
وفي كانون الثاني/يناير 2019م، شُكلت لجنة مشتركة من حوثيين، وسلفيين من مختلف التيارات، لضمان استمرار التعايش والتنسيق لحل الخلافات الداخلية، والاشراف على لجنة فرعية تسمى “لجنة ترشيد الخطاب الديني”، ومهمتها توجيه الخطاب الديني فيما لا يتعارض مع الثوابت الوطنية، مع الحفاظ لكل تيار على مساره الفكري.
عودة لحملات الاضطهاد
ومع كل الاتفاقيات التي أكدت على عدم المساس بالمراكز السلفية، ومع التزام السلفيين بالابتعاد عن الخطاب التحريضي – كما في الاتفاقات – والمشاركة في التحشيد إلى جبهات القتال إلى جانب الحوثيين، إلا أن ذلك لم يوقف الحوثيين عن العودة مجدداً لحملة الاضطهاد للجماعات السلفية التي بدأتها في 2010.
فمنذ العام 2021 رصد “يمن ديلي نيوز” عدداً من حوادث الاستهداف بدأت في إبريل/نيسان حيث اقتحم مسلحون حوثيون مركز دار الحديث في “زراجة” في مديرية “الحدا” بمحافظة ذمار، وأجبرت القائم على الدار “علي الفتوحي” على المغادرة بصحبة العشرات من طلاب الدار.
ويضم دار الحديث السلفي بـ ”زراجة” مسجداً ومركزاً لتعليم العلوم الشرعية، ومكتبة وملحقات كمساكن لعدد من القائمين عليه، ويهد أحد مراكز الحديث السلفية المتفرعة عن مركز “معبر” للحديث الذي يديره السلفي “محمد الإمام”، والذي وقع اتفاقية تعايش مع الحوثيين في 2020م.
وفي منتصف حزيران/يونيو 2021م اعتقل الحوثيون نحو 150 عضوا من السلفيين في محافظات (صنعاء، ذمار، إب، تعز، الحديدة، المحويت والحديدة) وزجت بهم في السجون والمعتقلات.
وفي 30 آب/أغسطس2021 استولت حملة للحوثيين بقيادة مدير أمن ذمار المعين من الحوثيين “أحمد الشرفي” على مسجد ومركز “أرض الجنتين” في “باب الفلاك” شرقي المدينة، بعد طرد كافة الطلاب والقائمين عليه، واستبدالهم بآخرين موالين للجماعة.
وفي العاصمة صنعاء داهم مسلحون تابعون للجماعة مسجد ومركز السنة التابع للسلفيين، في منطقة “سعوان”، واختطفت العديد من القائمين على المسجد والمركز، من طلاب ومعلمين، ليعاودوا اقتحام المسجد ذاته في كانون الثاني/يناير 2023م، واعتقلوا عددا من السلفين واقتادوهم إلى سجن الأمن والمخابرات، بسبب رفضهم المشاركة في عملية “التعبئة” لصالح الجماعة، بحسب مصادر مطلعة.
وفي 7 نيسان/أبريل 2023 اقتحمت حملة للحوثيين منزل الداعية السلفي “عبدالسلام النهاري”، ومسجد ومركز “معاذ بن جبل” للتحفيظ في منطقة “جدر” شمال العاصمة صنعاء، رغم عدم تواجد “النهاري” في منزله نظرا لسفره لأداء مناسك العمرة، حيث عبثت الحملة بمحتويات المنزل وصادرت هواتف النساء وروعت الأطفال، واعتقلت أكثر من 40 شخصا كانوا يتواجدون في المسجد، وفقا لمصادر حقوقية.
وفي مايو/أيار 2023 رصد “يمن ديلي نيوز” ثلاث عمليات اقتحام نفذها مسلحو جماعة الحوثي، واستهدفت مساجد ومراكز تعليمية قاموا خلالها بإغلاق تلك المراكز واختطاف القائمين عليها.
ففي 9 مايو/ أيار، قام مسلحون حوثيون باقتحام مسجد السنة في منطقة سعوان، بالعاصمة صنعاء، وإيقافه واختطاف العديد من الطلاب أثناء تلقيهم دروسًا علمية، تلته عملية اقتحام أخرى في 13 مايو/ أيار لمركز ومسجد بلال بن رباح التابع للسلفيين في صنعاء واختطاف القائم على المركز الشيخ عادل العديني.
وفي 24 مايو/ أيار اقتحم مسلحو الحوثيين مسجد تابع للسلفيين في محافظة إب وطردوا أكثر من 400 طالب كانوا يتلقون فيه العلوم الدينية، بعضهم ممن تم تهجيرهم من مركز “دماج” السلفي بمحافظة صعدة عندما اجتاحته الجماعة في مطلع العام 2014م.
حملات اضطهاد ديني
يسرد “يمن ديلي نيوز” في هذه الجزئية من التقرير جانباً من حملات الاضطهاد الدينية التي وثقتها منظمات ووسائل إعلام تنوعت أساليبها، بين التضييق والاعتقال الذي غالباً ما ينتهي إلى التهجير، والقتال، والمحاكمات الجماعية.
في العام 2007 قامت الحكومة اليمنية بنقل يهود آل سالم بمحافظة صعدة إلى المدينة السكنية بعد تلقيهم تهديدات من زعيم جماعة الحوثي بالمغادرة، متهماً إياهم بالتخابر مع أمريكا وإسرائيل.
وفي العام 2010 وبعد اتساع الحوثيين إلى محافظة الجوف “شرقي صعدة” خاض الحوثيون صراعاً مسلحاً مع أتباع المذهب الجعفري (شيعي) الذي كان يتزعمه مبخوت بن هادي آل كريشان، ويحيى طالب الشريف، انتهت بسيطرة الحوثيين على منطقة الغيل وإقفال 12 حوزة كانت تقوم بتدريس المذهب.
وفي العام 2010 أيضا بدأ الحوثيون فرض حصار خانق معهد دماج الديني الذي كان يشرف عليه الشيخ السلفي مقبل بن هادي الوادعي أحد علماء محافظة صعدة، حيث قامت الجماعة ببدء شن حرب على المعهد قبل أن تتدخل وساطات لتهدئة الوضع الهش لثلاث سنوات قادمة.
في العام 2012 شن الحوثيون سلسلة من الهجمات المسلحة على أتباع العلامة الزيدي عبدالعظيم الحوثي في صعدة بعد إصداره بياناً وصف فيه مؤسس جماعة الحوثي حسين الحوثي، وعبدالملك الحوثي وأتباعهم بالمارقين والخارجين عن الدين كله.
ودعا عبدالعظيم الحوثي إلى قتال أتباع عبدالملك الحوثي واعتبر جهادهم أفضل من الصلاة، وأفضل من جهاد اليهود، وأنهم أخبث من إسرائيل وأضر على الإسلام.
وقال إن الحوثيين لا يمثلون المذهب الزيدي وإنما يمثلون مذهباً غريباً يسمى المذهب الاثني عشري، من الناحية السياسية، حسين بدر الدين خرج على الزيدية هو ومن معه.
عقب هذه الفتوى شن أتباع عبدالملك الحوثي سلسلة حروب على عبدالعظيم الحوثي رغم كونه عم زعيم الجماعة، وقاموا بهد منزله في ضحيان وطرده منه، واندلاع مواجهات عنيفة كان آخرها في رمضان 2017 والتي سقط فيها 30 قتيلا من أتباع عبدالعظيم الحوثي.
بعد اجتياح صنعاء
بعد تمكن جماعة الحوثي من اجتياح العاصمة بدأت الجماعة مرحلة جديدة من حملات الاضطهاد الدينية والمذهبية، ضد مخالفيهم من أتباع المذاهب السنية، حيث تمكنوا من السيطرة حتى اليوم على جامعة الايمان، التي كانت أحد أهم الجامعات التي تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم الديني.
وبعيداً عن الحملات طالت المناوئين السياسيين للجماعة مثل أتباع حزب التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام بدأ الحوثيون في العام 2017 حملات اعتقال ومحاكمة لأتباع الديانة البهائية، حتى وصل الأمر في 30 يونيو/تموز 2020 إلى إخراج زعيم البهائيين حامد بن حيدرة من صنعاء ونقله إلى سلطنة عمان.
ولم يتوقف الأمر عند نفي زعيم البهائيين خارج البلاد، بل واصل الحوثيون حملات التحريض والاضطهاد على أتباع الديانة البهائية في صنعاء، فيما اتهم مفتي الحوثيين شمس الدين شرف الدين، أتباع الديانة البهائية المعتقلين لدى الجماعة بالردة والخيانة، وقال إنّه يجب “قتلهم في حال لم يتوبوا”.
وفي مايو/أيار من العام 2023 اقتحم مسلحو جماعة الحوثي تجمعاً لأتباع الديانة البهائية في صنعاء، واعتقلوا فيه 17 شخصاً بينهم خمس نساء، بالإضافة إلى مداهمة عدد من منازلهم، حيث وثقت التقارير الحقوقية سلسلة انتهاكات تنوعت بين المداهمة والاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي والتحريض، والمحاكمة، ومصادرة ممتلكاتهم، طبقا لتقارير حقوقية.
وفي مطلع يوليو 2023 قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن البهائيين في اليمن، يواجهون “اضطهاداً مستمراً على يد الحوثيين وسلطات الأمر الواقع في العاصمة صنعاء”، في حين نددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان بحملة الاضطهاد التي يتعرض لها البهائيون في اليمن على يد جماعة الحوثي، معبرة عن القلق البالغ بشأن احتجاز الحوثيين مجموعة من أتباع الطائفة البهائية.
وفي سياق حملات الاضطهاد الدينية للمخالفين، شن الحوثيون في العام 2023 سلسلة من حملات اعتقال طالت العشرات من أتباع المرجع الزيدي “محمد بن عوض المؤيدي”، في محافظات صعدة وعمران والجوف وصنعاء وبلغ عدد المعتقلين من أنصار المؤيدي أكثر من 50 معتقلا.
وأصدر زعيم جماعة الحوثي أوامر لمسلحيه بملاحقة أتباع “المؤيدي” ومنعهم من تدريس المنهج الزيدي في المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة.
ويوم 13 يونيو/حزيران 2023 أفادت مصادر محلية في محافظ عمران بمقتل أحد أتباع المرجع الزيدي محمد عوض المؤيدي، برصاص مسلحي الجماعة.
ووفقا للمصادر فإن “علي جدبان حطمان الذويبي”، قتل برصاص حوثيين في منطقة “العادي” بمديرية “سفيان” شمال محافظة عمران، حيث كان الحوثيون قد اتهموا جدبان بالتحريض ضد سلطاتهم من خلال إلقاء دروس ومحاضرات خارج المنهج الذي تفرضه الجماعة في جميع مناطق نفوذها.
تقارير حقوقية
في 12 يوليو/تموز تحدثت منظمة “مساواة” للحقوق والحريات، عن قيام جماعة الحوثي بإخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية في مناطق سيطرتها لرقابة مشددة، ومحاولة فرض فكرها الطائفي ومنهجها العنصري على المجتمع اليمني بقوة السلاح.
وذكرت المنظمة أنها تلقت بلاغًا يُفيد باقتحام عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي منزل الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومُدرّس القرآن الكريم في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، ثم اختطافه من داخل منزله ونقله إلى جهة مجهولة.
وأضافت مساواة أنها وثقت في محافظة إب جريمة مماثلة، حيث قامت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين باقتحام مركز “تاج الوقار” لتحفيظ القرآن الكريم في قرية اللكمة بمديرية المخادر، وإغلاقه بالقوة، ومنع القائمين عليه من الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية.
وقالت مساواة إن هاذين الانتهاكين يأتيان في إطار حملة ممنهجة تستهدف أئمة المساجد والعلماء والدعاة، بالإضافة إلى المعلمين ومراكز ودور تعليم القرآن الكريم في مناطق سيطرة الحوثيين.
من جانبها قالت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان إنها وثقت أكثر من 735 انتهاكًا ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأئمة والدعاة ومحفظي القرآن في اليمن منذ اندلاع الحرب.
ووفقًا لبيان “رايتس رادار”، الذي تابعه “يمن ديلي نيوز”، تمثلت الانتهاكات في 51 حالة قتل، و118 حالة إصابة، وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز.
وأشار البيان إلى أن فئة معلمي القرآن كانت الأكثر استهدافًا، بواقع 310 حالات اختطاف، و20 حالة قتل، و51 إصابة، أما في صفوف الخطباء فتم تسجيل 195 حالة اختطاف، و16 حالة قتل، و29 إصابة.
وبحسب البيان، تم توثيق 94 حالة اختطاف، و10 حالات قتل، و29 إصابة في صفوف أئمة المساجد.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news