كشفت الامطار الاخيرة التي هطلت منذ يومين على اجزاء واسعة من الحوطة وتبن، الواقع المؤلم الذي تعاني منه المديريتين وفي مقدمتها انقطاعات الكهرباء المستمرة والتي تصل الى 21 ساعة انطفاء ومعظم الايام الانقطاع الكامل للخدمة.
وادى هطول الامطار الغزيرة هذه المرة الى اظهار الحقيقة المؤلمة للجانب الخدمي خاصة بتبن الذي تفتقر الى رصف الطرق بالاحياء السكنية بمنطقة صبر واجهة المديرية وعدم وجود الانارة للعديد من الاحياء والحارات والمناطق وعدم وجود وشبكات الصرف الصحي في ظل التوسع العمراني وازحام السكان. الامر الذي ينذر بكارثة بيئية مرتقبة نظرا لحفر البيارات الخاصة بمياة المجاري. وهذا قد يؤدي الى تلوث المياة الجوفية الصالحة للشرب بمنطقة الحوض المائي بمنطقة مغرس ناجي.
ويعاني اهالي مديرية تبن من عدم وجود قنوات لتصريف مياة السيول والامطار. حيث تبقى هذه المياة تحاصر منازل المواطنين لايام ثم تتحول الى مستنقعات وبؤر لتكاثر البعوض الناقل لامراض الحميات مثل الملارياء وحمى الضنك والكوليرا
مما يضاعف من معاناة الاهالي في عدم قدرتهم على تحمل تكاليف الفحوصات وشراء الادوية بسبب ارتفاع اسعارها مؤخرا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news