شهدت عدن، الاحد، ترقب حذر في سوق الصرافة وسط توقع بانهيار جديد للعملة مع اعلان وديعة جديد
وأفاد القيادي بالانتقالي لطفي شطارة بان شركات الصرافة احجمت عن بيع العملات الأجنبية خلال الساعات الأخيرة واكتفت ببيع مائتان ريال سعودي فقط ..
واعتبر شطارة هذه التطورات انعكاس لشراكة البنك المركزي بما وصفها بالمضاربة والعبث المالي.
وكانت السعودية أعلنت في وقت متأخر من مساء السبت وديعة جديدة بأكثر من مليار سعودي وبما يوازي قرابة 300 مليون دولار.
واسندت السعودية، وفق بيان الخارجية السعودية، مهام تصريف المبلغ للسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر.
ووفق بيان السعودية فإن المبلغ هذا سيذهب لصالح تشغيل مستشفى محمد بن سلمان في عدن والمقدرة بنحو 5 ملايين دولار شهريا، إضافة إلى دعم فاتورة المشتقات النفطية ناهيك عن دعم إصلاحات الحكومة وجميعها يديرها البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الاعمار بقيادة ال جابر ، بينما سيذهب جزء يسير من المبلغ كموازنة تشغيلية لحكومة عدن أي مرتبات كبار المسؤولين.
وعد الإعلان السعودي بمثابة اعلان فشل خطوات الإصلاح الاقتصادي الذي تقوده السعودية والولايات المتحدة.
وتوقع الخبير الجنوبي رئيس مؤسسة اليوم الثامن للصحافة صالح أبو عوذل ان تسبب الوديعة الجديدة انهيار للعملة المحلية مستندا بذلك لتاريخ طويل من الانهيارات التي تسببت بها الودائع السابقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news