أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن المجتمعات المتضررة من الأمطار والسيول والفيضانات التي شهدها اليمن، بحاجة عاجلة إلى الحماية والمساعدات الإنسانية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن الفيضانات الأخيرة في اليمن شكّلت ضربة مدمرة جديدة لعشرات آلاف الأسر التي فقدت منازلها وممتلكاتها، مشيرة إلى أن مئات الأشخاص تُركوا بلا مأوى أو غذاء أو مياه نظيفة ورعاية طبية، فيما دُمّرت منازل وطرقات وبنية تحتية في عدة محافظات، أبرزها إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز.
وأضافت المنظمة، أن الأزمة الحالية تعيد إلى الأذهان آثار الفيضانات المدمرة العام الماضي، لافتة إلى أن اشتداد العواصف وتواترها هذا العام يكشف عن تفاقم تأثيرات تغير المناخ في بلد يعاني أصلًا من الحرب والفقر وانهيار الخدمات الأساسية.
ووفقا للبيان، فإن معاناة اليمن تذكير صارخ، مع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ نهاية العام، بأن الدول المتأثرة بالنزاعات تقف في الصفوف الأمامية لأزمة المناخ ولا يمكن تركها خلف الركب.
وقال رئيس بعثة المنظمة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، إن الناس تُركوا “بلا منازل أو شعور بالأمان”، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف معهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news