يمن إيكو|أخبار:
قال رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، إن المدينة تواجه تحديات أمنية واقتصادية بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء وآخرها هجوم الطائرة المسيرة يوم الخميس الماضي.
وعقب وصول الطائرة المسيرة يوم الخميس، قال لانكري في تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “هذا يُذكر بما حدث في الأشهر الأولى من الحرب”.
وأضاف: “الأحداث الأخيرة يجب أن تُقلقنا، ويجب إزالة خطر الحوثيين”.
واعتبر أن الهجوم الأخير “مر بأعجوبة” مطالباً بـ”التحقيق فيه”.
وقال لانكري: “خلال الحرب، واجهت إيلات تحدياً أمنياً واقتصادياً، منذ بداية إطلاق صواريخ الحوثيين عليها، وقد استوعبت أكثر من 60 ألف نازح”.
وقال إنه “لما يقارب ستة أشهر، كانت المدينة على حافة الانهيار الاقتصادي بسبب اعتمادها على السياحة”.
وتابع: “نحتاج إلى أن تكون إيلات قويةً أمنياً واقتصادياً.. يجب أن تكون لدى الحكومة الإسرائيلية خطةٌ شاملةٌ للغاية تُعالج جميع هذه التحديات”.
ونجحت طائرة مسيرة أطلقتها قوات صنعاء، يوم الخميس الماضي، في إصابة مبنى وسط مدينة إيلات، بدون أن تعترضها الدفاعات الإسرائيلية، وتسبب ذلك بإغلاق المجال الجوي لمطار “رامون”.
ونقلت القناة العبرية الثانية عشرة عن مستوطنين قولهم إن تفعيل صافرات الإنذار تم في وقت متأخر، أثناء سقوط الطائرة المسيرة، الأمر الذي لم يترك وقتاً للهروب إلى الملاجئ.
وفي اليوم نفسه نفذت قوات صنعاء هجوماً صاروخياً على “يافا”، ما أجبر ملايين الإسرائيليين على الهروب إلى الملاجئ وتسبب بإغلاق المجال الجوي لمطار “بن غوريون”.
وقبل ذلك كانت قوات صنعاء قد نجحت في إصابة مطار (رامون) بطائرة مسيرة فشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news