يمن ديلي نيوز:
صوت مجلس الأمن الدولي الجمعة 19 سبتمبر/ ايلول، ضد قرار رفع العقوبات المفروضة على إيران بشكل دائم، في حين لا يزال أمام طهران والقوى الأوروبية الرئيسية ثمانية أيام للاتفاق على تأجيل تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، حصل مشروع القرار على دعم روسيا والصين وباكستان والجزائر، في حين صوت 9 أعضاء ضده، بينما امتنع عضوان عن التصويت.
وجاء التصويت عقب إطلاق بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في 28 أغسطس/آب الماضي، آلية مدتها 30 يوماً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، متهمةً إياها بعدم الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف لمنعها من تطوير سلاح نووي.
إزاء ذلك اعتبر السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تتحمل المسؤولية بعد ما وصفه بالتصعيد الذي بدأته، وعن الأزمة التي ستنجم عنه.
وقال إيرواني إن ما سماها الخطوة المتهورة للدول الأوروبية الثلاث تقوض الحوار وتكافئ العدوان الإسرائيلي وتشكل سابقة خطيرة، مضيفاً أن تلك الدول مزقت “الإطار القانوني الذي تدعي الدفاع عنه”.
وشدد على أن أي محاولة من الدول الأوروبية الثلاث لإعادة فرض العقوبات هي اعتداء مباشر على القانون الدولي.
وأشار إرواني الى ان باب الدبلوماسية لم يُغلق، لكن إيران ستقرر مع من وعلى أي أساس ستتعامل”. وكشف أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيعقد الأسبوع المقبل لقاءات مع نظرائه الأوروبيين في نيويورك.
وخلال الجلسة عرضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تأجيل إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى ستة أشهر لإتاحة المجال أمام محادثات تفضي إلى اتفاق طويل الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
واشترطت الدول الثلاث على طهران السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف عمليات التفتيش ومعالجة المخاوف المتعلقة بمخزونها من اليورانيوم المخصب، والانخراط في حوار مع الولايات المتحدة.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد أمام المجلس، إنه زبدون استيفاء هذه الشروط لن يكون هناك طريق واضح لحل دبلوماسي سريع، في حين أن إيران تتقاعس حتى الآن عن اتخاذ هذه الخطوات.
مرتبط
الوسوم
مجلس الأمن
العقوبات على إيران
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news