عادت الخلافات بين قيادات وأجنحة الحوثيين إلى الواجهة، وسط اتهامات متبادلة بالتجسس وصراع محموم على مراكز النفوذ، بالتزامن مع مشاورات لتشكيل حكومة بديلة بعد مقتل رئيس حكومتهم غير المعترف بها في غارة إسرائيلية الشهر الماضي.
مصادر مطلعة في صنعاء أكدت أن القيادات الحوثية تواجه صعوبة في اختيار شخصيات لتولي المناصب الجديدة، في ظل مخاوف من الاختراق الأمني والاستهداف الإسرائيلي، ورفض واسع لتولي مناصب شكلية.
كما تصاعدت الخلافات بين رئيس جهاز الأمن والمخابرات عبد الحكيم الخيواني، وعلي حسين الحوثي قائد جهاز "الشرطة المجتمعية"، مع تبادل الاتهامات بالتجسس وتجاوز الصلاحيات.
مراقبون يرون أن هذه الصراعات تعكس هشاشة البنية الداخلية للجماعة، رغم محاولتها إظهار التماسك بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news