أفاد الجيش الإسرائيلي بأن حافلة عسكرية ثقل شباتاً من اليهود الحريديم المتشددين دينياً والفارين من الخدمة العسكرية.
استهدفها، ليل الأربعاء الخميس، متظاهرون من �الحريديم�.
وفي الأشهر الأخيرة، أرسل الجيش آلاف أوامر التجنيد إلى اليهود الحريديم، الذين كانوا تقليدياً معفيين، إلى حد بعيد، من الخدمة العسكرية، وفقاً لـ �وكالة الصحافة الفرنسية�.
ويواجه الجيش ضغوطاً غير مسبوقة مع استمرار إسرائيل في حربها المدمرة ضد حركة �حماس� في قطاع غزة، وذلك عقب هجوم �الحركة في 7 أكتوبر (تشرين 2023 )الأول
وتصاعدت الدعوات داخل إسرائيل لوضع حد للإعفاءات، خصوصاً مع خدمة بعض جنود الاحتياط لمئات الأيام، منذ بداية الحرب قبل نحو عامين.
وقال الجيش، في بيان، مساء الأربعاء: جرى اليوم اعتقال عدد من الفازين من التجنيد، وخضعوا لإجراءات تأديبية وأرسلوا إلى السجن العسكري.
ونشر صحافي، يعمل في إذاعة الجيش. صوراً على منصة �اكس� تظهر الحافلة وقد أوقفها عشرات المحتجين من �الحريديم� في حين جلس بعضهم أمام المركبة لاعتراضها.
وأضاف الجيس: �أثناء التوجه إلى السجن..... ألقى عدد من المتظاهرين الحجارة ورشوا غازاً مسيلاً للدموع على المركبة�، مشيراً إلى أن أحد المعتقلين تمكن من الفرار.
وازداد الجدل في الدولة العبرية حول تعديل قانون التجنيد في الأشهر الأخيرة، مما زاد الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية.
ويشكل تجنيد اليهود المتشددين قضية حساسة الحكومة نتنياهو المتطرفة والعازمة، من جهتها، على الاستمرار في الإعفاء الذي يرفضه المجتمع الإسرائيلي بشكل متزايد مع استمرار الحرب في غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس بأن قانون التجنيد الجديد لن يطرح للنقاش قبل انتهاء الأعياد اليهودية في منتصف أكتوبر المقبل.
وبموجب ترتيب يعود إلى إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، تمتع �الحريديم� بإعفاء من الخدمة العسكرية منذ عقود. بشرط أن يكرسوا أنفسهم لدرس النصوص اليهودية المقدسة في المدارس الدينية.
ويشكل �الحريديم 14 في المائة من سكان إسرائيل اليهود، أي نحو 1.3 مليون نسمة، بينهم 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news