انتهى اجتماع مجلس القيادة الرئاسي الخميس بقرار تاريخي لتعليق جميع القرارات الأحادية ومراجعة كافة القرارات الصادرة منذ تأسيس المجلس وحتى اليوم، في خطوة تعيد ضبط آلية اتخاذ القرار بعد سنوات من التفرد.
وشكلت قرارات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حجر الزاوية في كسر حالة الاستفراد بالسلطة داخل المجلس، وكشف القرارات التي تم تمريرها من تحت الطاولة ومن دون توافق بين الأعضاء.
ويباشر الفريق القانوني الآن مراجعة كل القرارات السابقة، فيما تم الاتفاق على آلية تشاركية واضحة تمنع أي استفراد بالقرار مستقبلاً، لتصبح قرارات المجلس جماعية وشفافة.
الخطوة هذه تأتي بدعم من الدول الشقيقة والصديقة، وتؤكد أن الزبيدي أعاد البوصلة في الاتجاه الصحيح، مقابل سنوات من التفرد المعلن في إدارة الشأن الرئاسي تحت قيادة العليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news