الوزير البكري يعزي الشيخ العيسي في وفاة ابن شقيقه المقاوم "أديب العيسي"

صحيفة 17يوليو/ خاص

بعث معالي وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، اليوم الخميس، برقية عزاء ومواساة لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي وأخوانه وأسرة "آل العيسي" جميعًا، في وفاة ابن شقيقه المقاوم أديب محمد صالح العيسي، الذي وافاه الأجل أمس الأربعاء بعد معاناة مع المرض.

​وعبّر الوزير البكري، في برقيته عن حزنه العميق لهذا المصاب الأليم، مشيرًا إلى أن رحيل الفقيد يمثل خسارة كبيرة للوطن.

وقال البكري: "بقلوب يملؤها الحزن والأسى، ننعي رحيل أحد رجالات النضال الوطني وقادة المقاومة الجنوبية الأحرار، المناضل الجسور أديب العيسي، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات الوطنية المشهودة".

​وأشاد البكري، بمناقب الفقيد ودوره البطولي، مؤكدًا أنه كان "حاضرًا في كل المواقف الوطنية، ورمزًا من رموز الشجاعة والإقدام، حيث سطر أروع البطولات في ميادين الشرف والكرامة خلال معارك تحرير العاصمة عدن من براثن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مؤكدًا أن إرادة الأحرار لا تنكسر، وإن النصر لا يكون إلا للشجعان".

​واستذكر البكري، معرفته الشخصية بالفقيد حيث قال: "عرفت الفقيد أديب العيسي في ساحات المنصورة خلال ثورة 16 فبراير، وشهدت له دوره البطولي في ميادين النضال والمقاومة عام 2015، حيث كان قائدًا شجاعًا وبطلًا لا يهاب الصعاب، وقدم تضحيات كبيرة دفاعًا عن عدن وأهلها حتى تحقيق النصر".

​كما تطرق الوزير، إلى الجوانب الإنسانية للفقيد، مضيفًا: "لم يقتصر عطاؤه على الميدان العسكري فحسب، بل كان أيضًا إنسانًا مخلصًا وأخًا صادقًا للجميع، عُرف بمبادراته الإنسانية والخيرية، وسعيه الدائم في إصلاح ذات البين، وتقريب وجهات النظر بين الناس، وهو ما أكسبه محبة وتقدير كل من عرفه وتعامل معه".

​واختتم البكري، برقيته بالدعاء للفقيد، متقدمًا بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرته الكريمة وذويه وأصدقائه ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.