أصدرت أسرة المتهم "حمزة القيسي"، المتورط في واقعة الاعتداء على مالك محل الذهب "مروان السامعي"، بيانًا توضيحيًا هو الأول لها، حمّلت فيه الأخير جزءًا من المسؤولية عمّا جرى، مؤكدة أن الحادثة لم تكن بدافع السرقة أو النهب، بل نتيجة "ظروف عمل قاسية وقهر نفسي متراكم"، حسب تعبيرهم.
وجاء في البيان، الصادر تحت عنوان "بيان توضيحي للرأي العام من أسرة الجاني حمزة الوصابي":
"نحن أقارب الجاني حمزة، نود أن نوضح للرأي العام حقيقة ما جرى في القضية المتداولة مؤخرًا، والتي أُسيء فهمها وتم التعامل معها كقضية سرقة، بينما هي في حقيقتها مختلفة تمامًا".
وأكدت الأسرة أن "حمزة" كان يعمل لدى "السامعي" في محل الذهب منذ عامين، دون أن يُسجّل عليه أي مخالفة تتعلق بالأمانة أو السلوك، مشيرة إلى أن ما حدث كان نتيجة "مشادة كلامية وخلافات سابقة، تراكمت معها الإهانات والضغوط النفسية، حتى فقد السيطرة على نفسه، وارتكب فعلًا نرفضه جملة وتفصيلًا"، على حد وصف البيان.
وأضافت الأسرة أن المتهم سلّم نفسه طواعية إلى الجهات الأمنية (البحث الجنائي - شارع تونس)، وسلّم ما كان بحوزته من مقتنيات وسلاح دون أي نقص، وتم تحرير محضر رسمي بذلك، موقّع من قِبل صاحب المحل ذاته.
وشدد البيان على أن الأسرة لا تبرّر ما أقدم عليه "حمزة"، لكنها في الوقت نفسه ترفض "تشويه سمعته وتحويل القضية إلى جريمة سرقة ونهب"، داعية الجهات المختصة إلى كشف كافة ملابسات الواقعة للرأي العام، من خلال "نشر مقاطع الفيديو الكاملة بالصوت والصورة، دون حذف أو اجتزاء".
واختتمت الأسرة بيانها بالقول:
"ما جرى هو نتيجة قهر الرجال، وليس جريمة سرقة كما يروّج البعض".
في المقابل، أثار البيان ردود فعل غاضبة من قِبل ناشطين يمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن استيائهم من محاولات التبرير التي تضمنها البيان، مطالبين الأسرة بالنأي بنفسها عن الجريمة، وترك القضاء للفصل في القضية دون تدخل أو ضغط على مسار العدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news