موقف مفاجئ لطارق عفاش من الرئاسي!

     
العربي نيوز             عدد المشاهدات : 128 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
موقف مفاجئ لطارق عفاش من الرئاسي!

العربي نيوز:

اعلن طارق عفاش، قائد ما يسمى "قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن، اول موقف له من عاصفة الخلافات التي تجتاح مجلس القيادة الرئاسي على خلفية اصدار عيدروس الزُبيدي قرارات تعيين، في الحكومة ومؤسسات الدولة، مخالفة  تتجاوز الرئيس العليمي واعضاء الرئاسي.

جاء هذا في بيان صادر عن "المكتب السياسي" لقوات طارق عفاش، الاربعاء (17 سبتمبر)، شدد على "ضرورة التمسك بمبدأ الشراكة الوطنية وإحترام آلية التوافق في صناعة القرار". مُذكرا ببيانه المثير للجدل في (يونيو 2025م)، عن "الشراكة الوطنية"، واتهامه العليمي بـ "احادية القرارات ومخالفة الدستور"، ومطالبته بحصة بالحكومة ومؤسسات الدولة.

تفاصيل:

 اعلان مفاجئ لطارق عفاش (بيان)

وفاجأ طارق عفاش الجميع، ليل الاثنين (23 يونيو) باعلان عبر مكتبه السياسي، هاجم الرئيس العليمي، وكال له اتهامات "ممارسة التمييز والاقصاء" و"تجاوز المسؤوليات الدستورية" و"العمل خارج القانون" و"الاضرار بالمصلحة الوطنية العليا"، و"اضعاف الدولة"، ردا على رفض تعيين شقيقه عمار وأقاربه بمناصب عليا، قبل ان يضطر للاعتذار.

تفاصيل:

طارق عفاش يعتذر للرئيس العليمي

يسعى طارق عفاش إلى إعادة النظام العائلي السابق لعمه الرئيس الاسبق علي عفاش، واستعادة حكم اليمن، عبر الارتهان الكامل لاجندة اطماع التحالف بقيادة السعودية والامارات في اليمن والمنطقة عموما، وعرض خدماته للكيان الاسرائيلي، وامريكا وبريطانيا، في تأمين الملاحة البحرية لسفنها عبر مياه اليمن الاقليمية في باب المندب والبحر الاحمر.

وجاء اعلان طارق عفاش الجديد، عقب ساعات على تعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، لطعنة غادرة جديدة، من داخل المجلس الرئاسي، سددها عضوا المجلس فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي الموالييّن للامارات، ضمن ما اعتبره مراقبون "تحالف للاطاحة بالرئيس العليمي" على خلفية قرارات عيدروس الزُبيدي.

تفاصيل: 

تسديد طعنة غادرة للرئيس العليمي!

يترافق هذا مع كشف مصادر متطابقة في رئاسة الوزراء بالعاصمة المؤقتة عدن، النبأ اليقين بشأن ما تداولته وسائل اعلام محلية على نطاق واسع، عن تقديم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، استقالته، ومغادرته عدن الى الرياض، مساء الاثنين (15 سبتمبر)، احتجاجا على قرارات التعيينات الصادرة عن الزُبيدي.

تفاصيل:

النبأ اليقين بشأن استقالة رئيس الوزراء

واصطدم رئيس الحكومة سالم بن بريك، مع "المجلس الانتقالي الجنوبي" عقب رفض مليشيات المجلس، تنفيذ قرارات رئيس هيئة الاراضي، سالم العولقي، بشأن تصحيح مخالفات ارتكبتها المليشيا، واضطراره إلى تقديم استقالته المسببة، ومسارعة "الانتقالي الجنوبي" لتعيين بديل عنه، رغم كونه عضوا في هيئة رئاسة "الانتقالي الجنوبي" ورئيسا سابقا لهيئته الاعلامية.

يأتي هذا بعدما كشفت مصادر رئاسية متطابقة في عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام الخلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وعضو المجلس الشيخ سلطان العرادة، مع عضو المجلس رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، على تجاوزه المجلس الرئاسي بإصدار قرارات تعيين ليست من صلاحياته.

تفاصيل:

كشف ماحدث مع العليمي والعرادة !

واستدعى التصعيد، تدخل المملكة العربية السعودية، لعقلنة "المجلس الانتقالي الجنوبي"، بعد انقلابه الجديد على الشرعية اليمنية واصدار رئيسه عيدروس الزُبيدي قرارات تعيين نواب وزراء ووكلاء محافظات ووزارات، ورؤساء هيئات، دون الرجوع لرئيس المجلس الرئاسي واعضاء المجلس بزعم "أن الارض ارضه والشعب شعبه".

أضطر التدخل السعودي "الانتقالي الجنوبي" على التراجع عن تهديداته في

بيانه

الاربعاء (10 سبتمبر)، وإصدار متحدثه، انور التميمي، ليل الخميس (11 سبتمبر)، ما سماه "

احاطة

إلى وسائل اعلام دولية" بشأن المستجدات أعلن فيها، إن "المجلس الانتقالي لا يتجه إلى فضّ هذه الشراكة، بل إلى ترسيخها بما يخدم مصلحة المواطنين".

تفاصيل: 

السعودية تكسر "الانتقالي" مجددا (اعلان)

في المقابل، اتفق سياسيون، بينهم عضو مجلس النواب، النائب علي عشال في أن "قرارات عيدروس الزبيدي ليست مجرد مخالفة إجرائية، بل انتهاك صارخ للدستور والمرجعيات الوطنية الحاكمة، ومضمونه لا يخرج عن كونه إعلاناً صريحاً للانقلاب على الشرعية الدستورية وتجاوزاً لمؤسسات الدولة، يمسّ جوهر التوافق الوطني".

مضيفا في

بيان

: "السكوت عن هذه التجاوزات، وعدم صدور موقف واضح يبيّن بطلانها من قِبل رئيس وأعضاء مجلس القيادة، ستكون له عواقب وخيمة على الشرعية، ليس فقط كمنظومة سياسية، بل كمؤسسات دستورية معترف بها دولياً، ويمثل ذلك تهديداً مباشراً للشرعية أمام العالم الذي تعامل معها بوصفها الممثل الرسمي للدولة اليمنية".

وتابع: إن "المصلحة الوطنية العليا تقتضي رفع الصوت عالياً ضد كل عبث أو تجاوز يعصف بمؤسسات الدولة، وأن نغادر مربع الصمت والمجاملات السياسية والمواقف الرمادية". وأردف: "التجارب القريبة أثبتت أن المواقف المبنية على الحسابات الضيقة أو المصالح المتوهّمة قُوِّضت أركان الدولة وضُيّعت مكتسباتها، وسُلّمت البلاد لعصابات".

لافتا إلى أن "القيادة الرئاسية وأعضاءها قد أقسمت أمام البرلمان على احترام الدستور وصون القانون، ونكوصها عن هذا القسم يجعلها مسؤولة أمام الشعب ممثلاً بمجلس النواب، الذي هو صاحب الحق الأصيل في منح الشرعية ومحاسبة كبار موظفي الدولة". ومطالبا مجلس النواب، رفض أي قرارات أو ممارسات تمثل خروجاً على الدستور والقانون.

كذلك السكرتير الصحفي برئاسة الجمهورية ومستشار وزير الاعلام سابقا، مختار الرحبي، قال في  

تدوينة

 : إن "هذا السلوك ليس مفاجئاً، فالزبيدي انقلابي منذ اليوم الأول ولا يمكن أن يكون جزءاً من مشروع الدولة والجمهورية بل اداة بيد الإمارات، حيث يعمل  تفكيك الدولة  وفرض أجندة انفصالية تتعارض مع الشرعية والدولة والجمهورية".

تتابع هذه التطورات، في ظل مواصلة "الانتقالي الجنوبي" سعيه للسيطرة على كامل جنوب البلاد وفرض انفصاله بقوة سلاح مليشياته المتمردة؛ وانتهاج سياسة الاقصاء والقمع لكل من يختلف معه أو ينتقده، وتطبيق النهج الشمولي للحزب الاشتراكي اليمني، ابان توليه حكم جنوب البلاد، وإعمال شعاره "لا صوت يعلو على صوت الحزب".

وتتصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاغتيالات والاختطافات والاعتقالات خارج القانون، دون ضبط الجناة.

عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها.

وتبنت الامارات، جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة" في جنوب اليمن، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم.

تفاصيل:

الامارات تمول "القاعدة" باليمن (وثيقة)

مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.

وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.

بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.

ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م.

تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية.

وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي".

تفاصيل:

غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)

وأطلقت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بينهم القيادي عبداللطيف السيد.

يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الزبيدي يكسر حاجز الصمت: تصريح استراتيجي يعيد رسم ملامح المرحلة القادمة

نيوز لاين | 701 قراءة 

شاهد اول صورة لاغتيال افتهان المشهري ب٢٠ طلقة بتعز والكشف عن تفاصيل مروعة لماحدث

كريتر سكاي | 500 قراءة 

قصف متواصل يستهدف ميناء رأس عيسى في الحديدة

المشهد اليمني | 482 قراءة 

شاهد ماذا حدث بالمستشفى التي ترقد فيها المناضل اديب العيسي لحظة اعلان وفاته بعدن

كريتر سكاي | 425 قراءة 

ضربة مزدوجة للطيران الأمريكي في شبوة وسقوط قتلى وجرحى

المشهد اليمني | 369 قراءة 

أسرة ” حمزة القيسي” تحمل ”السامعي” مسؤولية ما جرى وتطالب بكشف الحقيقة كاملة

المشهد اليمني | 342 قراءة 

زوجة في تعز تُسكب الزيت المغلي على زوجها بعد زواجه الثاني.. حادثة تهز المجتمع

نيوز لاين | 334 قراءة 

عاجل:اول صورة لاغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز

كريتر سكاي | 323 قراءة 

بيان إسرائيلي غريب بعد يومين من تحذير السيسي

العين الثالثة | 318 قراءة 

عاجل | اغتيال مديرة مكتب النظافة والتحسين افتهان المشهري وسط مدينة تعز

صحيفة ١٧ يوليو | 302 قراءة