أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري، أن شعب الجنوب يقف صفًا واحدًا خلف الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، لمواجهة الضغوط السياسية الرامية للتراجع عن القرارات الأخيرة.
في تصريح صحفي، أشار الجفري إلى أن القرارات التي اتخذها الزبيدي لم تكن "نزوة عابرة"، بل جاءت كاستجابة "لصرخات الناس ومعاناتهم" و"خطوة شجاعة لكسر الجمود وإنقاذ الموقف من الانهيار".
وقال الجفري: "إن الرئيس عيدروس الذي عرفه شعب الجنوب قائدًا ميدانيًا لا يخشى المواجهات، هو نفسه اليوم في ساحة السياسة مطالب بالثبات وعدم التراجع".
وشدد على أن شعب الجنوب يثق في قيادته ويتوقع منها أن تبرهن مرة أخرى أن الجنوب "لا يُدار بالإملاءات ولا يُحكم بالضغوط".
كما أكد الجفري على أن أي محاولة لفرض الإملاءات أو إذلال شعب الجنوب مصيرها الفشل، مشيرًا إلى أن الشعب الذي صمد لسنوات طويلة في وجه التهميش والحروب لن "تنال منه ضغوط اللحظة الراهنة".
وأضاف أن "كل بيت في الجنوب يراقب خطوات الرئيس الزُبيدي، وكل روح تتطلع أن يسمع صوتها عاليًا في قاعة الرياض: لا للتراجع، نعم للصمود والمواجهة".
وختم الجفري تصريحه بتوجيه رسالة مباشرة للرئيس الزبيدي: "كما كنت في ميادين القتال القائد الذي لا يتراجع أمام العدو، كن اليوم في ميدان السياسة القائد الذي لا يخضع للضغوط". وأكد أن هدف الجنوب ثابت وهو "الثبات حتى تحرير واستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الاتحادية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news