من أعلام تهامة، يبرز اسم الفنان والمهندس إسماعيل مديبش، كواحد من أبرز الوجوه التي تركت بصمتها في عالم الفن الصوتي والتوثيق الغنائي باليمن، حيث استطاع أن يجمع بين العلم والفن والحكمة ليصنع لنفسه حضوراً استثنائياً.
وتحدث الكاتب الصحفي محمد علي الجنيد عنه على صفحته الشخصية فيس بوك بالقول :ولد مديبش عام 1971، وبدأ مسيرته التعليمية متخرجاً بدبلوم عالٍ كمعلم تربوي، قبل أن ينطلق بشغفه الفني نحو عالم الصوتيات. وفي عام 2005 لمع اسمه كمهندس صوتيات “نظام تركات”، لينتقل بعدها إلى العمل في المركز الثقافي بالحديدة حيث تولى إدارته لاحقاً، مقدماً تجربة ثرية جمعت بين التعليم والإبداع الفني.
كما ساهم مديبش في توثيق عشرات الأغاني الوطنية والتهامية لعدد من أبرز فناني تهامة، منهم محمد اليتيم، علي ذهبان، محمد شجون، يوسف رامي، ريم، وأسامة دعبوش وغيرهم، إلى جانب مشاركته في مختلف الفعاليات الوطنية، أبرزها العيد الوطني السادس عشر للوحدة اليمنية عام 2006 الذي احتضنته محافظة الحديدة بحضور الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
عرف عن الفنان إسماعيل مديبش شغفه الكبير بالصوتيات والفن التصويري، إذ لم يكتف بالعمل كمهندس صوت، بل برع أيضاً في مجالات التصوير والمونتاج، ليصبح مرجعاً فنياً ومصدر إلهام للأجيال.
ورغم التحديات والصعاب، ظل محتفظاً بروح المبدع الثائر الذي يناضل بعزيمة من أجل إبراز هوية الفن التهامي وإحياء ذاكرته.
ويصفه المقربون بأنه “عاصفة الثورة وقطر الندى”، في إشارة إلى مكانته المتميزة كفنان وإنسان ترك أثراً لا يُمحى في المشهد الثقافي التهامي واليمني بشكل عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news