أكد نائب رئيس مجلس النواب اليمني عبدالعزيز جباري، أن الخطأ في المشهد اليمني الجاري، بدأ بمصادرة القرار السيادي اليمني وأن الحل يكمن في إلغاء تفويض الرئيس هادي وتعيين نائب أو نائبين.
وقال جباري في منشور له على منصة فيسبوك: "بداية الخطاء عندما تم مصادرة القرار السيادي اليمني، وإجبار الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي على الانسحاب من المشهد، وفرض أشخاص حكاماُ على بلادنا، ليس للشعب اليمني رأي فيهم أو قرار".
وأضاف: "ما كان لعاقل ذو بصيرة ان يقدم على مثل هذه الخطوة الكارثية، ولا لسياسي يمني يحترم شعبه وذاته وتاريخه، ان يقبل تكليفه من جهة غير وطنية للقيام بهذا الدور المرسوم".
وأشار إلى أنه ولأجل تصحيح هذا الوضع المختل يجب السماح للرئيس عبدربه منصور هادي الغاء هذا التفويض وتعيين نائب أو نائبين حتى تحل المشكلة اليمنية سلّما ً او حرباً".
وأوضح أن الاستمرار في الخطاء أو محاولة ترقيعه يعني الانتقال من فشل إلى فشل آخر يدفع أثمانه الباهظة أولاً الشعب اليمني وثانياَ المنطقة بكلها.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي المدعوم إماراتيا سلسلة من القرارات خارج الصلاحيات الممنوحة له حسب الدستور والقانون شملت تعيينات في مؤسسات حكومية وهيئات سيادية، وتمثل انقلابا وسطوا على صلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة.
ويوم السبت الماضي، غادر الزُبيدي، مطار عدن الدولي متوجهًا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمعية رئيس اللجنة العسكرية هيثم قاسم. وبحسب مصادر مطلعة فإن أبوظبي استدعت الزبيدي بعد إصداره قرارات اعتبرت انقلاباً على توافق الحكومة المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news