في ظل التحديات السياسية التي تواجه البلاد، وجه
عضو المجلس الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائد قوات "ألوية العمالقة الجنوبية" عبدالرحمن المحرّمي (ابو زرعه)،
انتقادات واضحة لأسلوب اتخاذ القرار داخل المجلس الانتقالي والقرارات التي اصدرها نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني، اللواء عيدروس الزبيدي، محذراً من تداعيات الانفراد بالسلطة على العملية السياسية والاستقرار الوطني.
وجاءت تصريحاته في منشور نشره على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، وتابعه موقع "التغيير برس" عبر فيه عن موقفه الثابت تجاه ضرورة الالتزام بالعمل المؤسسي ومبدأ المسؤولية الجماعية.
موقع "التغيير برس" ينشر تصريح ابو زرعة كما جاء
:"لا يخفى على أحد أن القرارات الفردية التي اتُّخذت خلال السنوات الماضية كانت سبباً رئيسياً في الانقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي. ولقد كان وما زال موقفنا راسخاً: أن الانفراد في اتخاذ القرارات لا يخدم العمل المؤسسي إطلاقاً. إن عدم الالتزام بالتفويض في قرار نقل السلطة بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية لمجلس القيادة الرئاسي (المشكل من الثمانية) وفق مبدأ المسؤولية الجماعية قد يعيق التقدم السياسي، ويؤثر على العملية الانتقالية وتحقيق الاستقرار المنشود في البلاد. إضافة إلى ذلك، يؤدي إلى تدهور الثقة بين الأعضاء. هذا الأمر يعرقل جهود توحيد الصفوف وبناء المؤسسات الوطنية. علاوة على ذلك، سيؤثر ذلك سلباً على آمال الشعب في مستقبل مستقر ومزدهر. لذا، من الضروري الالتزام الصارم ببنود التفويض والمسؤولية الجماعية في اتخاذ القرار لضمان سير العملية السياسية بسلاسة وأمان.".
اخبار التغيير برس
يأتي ذلك بعدما اصدرها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، قرارات تعيين داخل الحكومة اليمنية بتعيين 14 عضواً من المجلس حيث تضمن قرارات الزبيدي تعيين:
رئيس هيئة عامة للأراضي ونائب لوزير الإعلام وثمانية وكلاء محافظات، ووكيلان مساعدين في محافظة شبوة، إضافة إلى نائبين في شركة النفط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news