هل بيعت معدات مصنع الصلصة الحكومي في لحج أم صُفِّيت كخردة؟

يمن إيكو|أخبار:

أصدر المكتب الإعلامي لمحافظ لحج، أمس الإثنين، توضيحاً رسمياً بشأن الجدل المثار حول بيع معدات مصنع معجون الطماطم الحكومي في منطقة الفيوش بمديرية تُبَن، مؤكداً أن ما جرى يتعلق ببيع خردوات ومعدات متهالكة انتهت صلاحيتها، وفق ما نشرته صحيفة “الأيام” المحلية، ورصده موقع “يمن إيكو”.

وأوضح البيان أن لجنة مختصة قيّمت وضع المصنع وأصوله، وأوصت بطرح المباني للاستثمار وفقاً لقانون الاستثمار رقم (15) لعام 2010، فيما تولت لجنة أخرى تنظيم عملية المزاد العلني لبيع الخردة، ليتسنى تهيئة المكان لاستقبال أي مشروع استثماري. وقد رست المزايدة على أحد المتقدمين، تحت إشراف رسمي وبمحاضر استلام معتمدة.

وأشار إلى أن شركة “الدرب العالمية”، التي كانت قد تقدمت بعرض استثماري لتأهيل وتشغيل المصنع، أعلنت عدم رغبتها في شراء المعدات القديمة نظراً لامتلاكها مصنعاً حديثاً متكاملاً، وطالبت بتصفية المخلفات الحديدية، وهو ما استجابت له السلطة المحلية، التي أعلنت المزاد العلني بتاريخ 25 أغسطس الماضي.

وبيّن مكتب المحافظ أن عوائد بيع الخردة ستؤول إلى خزينة المحافظة، وأن العملية جرت بإشراف لجان قانونية وفنية متعددة، مؤكداً أن ما أثير من تشكيك إعلامي يمثل محاولة لعرقلة المشروع الاستثماري الجاري الترتيب له.

يشار إلى أن مصنع معجون الطماطم في الفيوش يعدّ من أبرز المصانع الحكومية التي أنشئت في دولة الجنوب قبل الوحدة، وكان إنتاجه يغطي السوق المحلية بجودة عالية، قبل أن يتوقف عن العمل في تسعينيات القرن الماضي، لتتحول منشآته مع مرور الوقت إلى أطلال متهالكة.