أصدر المؤتمر الوطني في سقطرى بيانًا شديد اللهجة أدان فيه "تصرفات خاطئة" أدت إلى تسريح أكثر من 800 عسكري من الخدمة في الأرخبيل، وذلك بعد تدريبهم في المملكة العربية السعودية لمدة ثلاثة أشهر.
وذكر البيان أن العسكريين المسرحين تجمعوا يوم الإثنين، 15 سبتمبر 2025، أمام مقر السلطة المحلية للمطالبة برواتبهم المتأخرة، ما تسبب في حالة من "الاستياء الشعبي".
ووصف المؤتمر هذه الممارسات بأنها "غير مسؤولة" وتهدد أمن واستقرار الأرخبيل، محذرًا من أنها قد تخلق "أزمات اجتماعية خطيرة".
وطالب المؤتمر بمعالجة فورية لهذه الأزمة وإلزام الجهة التي قامت بتسريح العسكريين بدفع رواتبهم المتأخرة.
ودعا المؤتمر الوطني جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإنهاء هذه الأزمة والحفاظ على أمن واستقرار سقطرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news