هل أصبح مطار صنعاء نافذة لتهريب السلاح لعصابة الحوثي؟
يتواصل النشاط المشبوه للطائرات المجهولة المصدر في مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وسط غياب أي توضيح من الأمم المتحدة أو الحكومة اليمنية أو التحالف العربي أو أي جهة رسمية أخرى
.
ووفق مصادر محلية، فقد هبطت يوم الإثنين ثلاث طائرات مجهولة، فيما لا تزال إحدى الطائرات على المدرج دون مغادرة.
ويثير هذا النشاط تساؤلات جدية حول طبيعة هذه الطائرات وما إذا كانت تُستخدم في تهريب أسلحة وإمدادات عسكرية لعصابة الحوثي.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة عن وصول طائرات تابعة لشركة طيران خاصة عمانية محملة بصناديق مغلقة، تم إنزالها بسرعة دون الكشف عن محتوياتها، ما يعزز المخاوف من أن المطار أصبح جزءًا من شبكة تهريب منظمة للأسلحة الإيرانية والموارد العسكرية الأخرى.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه القوات المشتركة بالساحل الغربي جهودها لمراقبة ومنع تهريب الأسلحة عبر البحر، ما دفع الحوثيين إلى البحث عن مسارات بديلة، أبرزها الجوية، في ظل ضعف الرقابة الدولية على الرحلات الجوية الإنسانية.
وتشير هذه المعطيات إلى أن مطار صنعاء أصبح نقطة محورية في تهريب الأسلحة والموارد العسكرية إلى عصابة الحوثي، وهو ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان عدم استغلال الأجواء اليمنية لتعزيز القدرات القتالية لعصابة الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news