يمن ديلي نيوز
: قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين 15 سبتمبر/أيلول، إنها تواصل الضغط على جماعة الحوثي المصنفة إرهابية لعرقلة وصولها إلى التمويل والأسلحة، في إشارة إلى العقوبات الأخيرة التي استهدفت 32 فردًا وكيانًا وأربع سفن، متهمة بتسهيل وتهريب الأسلحة والمشتقات النفطية إلى الجماعة.
وقال القائم بأعمال ممثل الولايات المتحدة، جون كيلي، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، إن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت في 11 سبتمبر/أيلول عقوبات إضافية ضد من يُسهّلون عمليات الحوثيين، مما يجعلها أكبر عقوبات تفرضها الوزارة حتى الآن على الحوثيين، حسب وصفه.
وأضاف: “نحن نحث الدول الأعضاء على استكشاف تصنيفاتها الإرهابية المحتملة، تمامًا كما نحثها على توفير التمويل لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، وهي أداة حاسمة لإنفاذ قرارات هذا المجلس”.
وأوضح أن إيران لا تزال تواصل تحدي قرارات هذا المجلس بتزويد الحوثيين بالدعم العسكري واللوجستي والاستخباراتي.
وطالب جون كيلي مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على إيران نتيجة استمرار دعمها للحوثيين، وذلك باستخدام الأدوات المتاحة له.
وقال إن جماعة الحوثي أثبتت خلال الشهر الماضي، بدعم من إيران، التهديد المستمر الذي تشكله على حقوق الملاحة والحريات في البحر، وعلى الاستقرار في المنطقة، وعلى رفاهية الشعب اليمني.
وخاطب رئيس مجلس الأمن الدولي قائلًا: “الآن يتضح جليًا أن الحوثيين هم أيضًا تجار مخدرات. ضبطت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحكومة اليمنية مؤخرًا 600 كيلوغرام من الكوكايين كانت في طريقها إلى الحوثيين”، موضحًا أن ذلك يأتي في أعقاب ضبط كميات كبيرة من الكبتاغون منذ يونيو، وجميعها كانت مخصصة لتمويل أنشطة الحوثيين.
وتطرق جون كيلي إلى حملات الاعتقالات التي نفذتها جماعة الحوثي وطالت 22 موظفًا أمميًا، بقوله: “في 31 أغسطس/آب، احتجز الحوثيون بشكل غير قانوني ما لا يقل عن 21 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة – كما سمعنا – من مكاتبهم ومنازلهم، واقتحموا مقرات وكالات الأمم المتحدة، واستولوا على ممتلكات الأمم المتحدة”.
ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة هؤلاء، كما تواصل الولايات المتحدة دعوتها إلى إطلاق سراح موظفي المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية الذين اعتُقلوا ظلمًا في أعوام 2021 و2023 و2024.
كما طالبت جماعة الحوثي بإطلاق سراح أفراد طاقم سفينة الشحن “إتيرنيتي سي”، والموظفين الأمريكيين المحليين، مشيرًا إلى أن بعض المعتقلين لا يزالون يواجهون خطر “المحاكمات” الزائفة مع إمكانية صدور أحكام بالإعدام عليهم.
وقال إن تلك الاعتقالات، التي وصفها بـ”الجائرة المتكررة”، تمثل تذكيرًا صارخًا بأن الحوثيين لا يكترثون لسلامة الشعب اليمني، مضيفًا: “يعتقل الحوثيون مواطنيهم اليمنيين، ويضايقون ويُسيئون معاملة أعضاء المجتمع المدني المعارضين لهم، ويُقيّدون بشدة نطاق عمل الأنشطة الإنسانية”.
مرتبط
الوسوم
فرض عقوبات على الحوثيين
مجلس الأمن الدولي
واشنطن
جون كيلي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news