تقرير عبري: الإمارات لعبت دورًا حاسمًا في الضربات التي استهدفت قيادات الحوثيين باليمن (ترجمة خاصة)

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 49 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير عبري: الإمارات لعبت دورًا حاسمًا في الضربات التي استهدفت قيادات الحوثيين باليمن (ترجمة خاصة)

قال تقرير عبري إن شراكة إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة لعبت دورًا حاسمًا بشأن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات في جماعة الحوثي في اليمن.

 

وأضاف

مركز القدس للشؤون العامة

في تقرير تحليلي أعده المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن اليمن أصبح مسرحاً للمواجهة المباشرة بين إسرائيل ومحور تقوده إيران، وذلك عقب اغتيال رئيس الوزراء في حكومة الحوثي (غير معترف بها) أحمد الرهوي وعدد من وزرائه بغارة إسرائيلية على صنعاء.

 

وتابع أنه بعد اغتيال رئيس الوزراء الحوثي وأعضاء حكومته، تكثف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، ويستمر التصعيد اليومي لعمليات الإطلاق وإطلاق الصواريخ التي تتحدى حرية الملاحة والاستقرار الإقليمي.

 

وحسب المركز العبري فإن مسؤولين أمنيين كبار يقولون إن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية تستعد لرد حوثي على عملية "تيبات مزال"، التي قُضي فيها على حكومة الحوثيين في 28 أغسطس/آب 2025.

 

ويُقدّرون أن الحوثيين سيحاولون استهداف شخصيات سياسية وأمنية إسرائيلية رفيعة المستوى والبنية التحتية الوطنية. ونتيجة لذلك، تم تشديد الإجراءات الأمنية على كبار المسؤولين الإسرائيليين.

 

ويواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من اليمن باتجاه إسرائيل، وفي الأسبوع الماضي، ضربت إسرائيل منشآت عسكرية ومنشآت وقود في منطقة صنعاء باليمن.

 

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في خطاب ألقاه في 10 سبتمبر/أيلول الجاري إنه "خلال الأسبوعين الماضيين، نُفذت 38 عملية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة". وأضاف: "كانت العملية الناجحة هي قصف مطار رامون، وعملية أخرى مهمة في بن غوريون". كما أشار إلى "تنفيذ عمليتين لضرب سفينتين تجاريتين للعدو الإسرائيلي في شمال البحر الأحمر". وزعم أن "مقتل رئيس وزراء الحوثيين وزملائه، الذين كانوا من بين القتلى ويعملون في وزارات مدنية، لا يُمثل إنجازًا عسكريًا أو أمنيًا للعدو الإسرائيلي".

 

وتُشير مصادر أمنية رفيعة المستوى إلى أن الحوثيين هم اليوم أنشط وأقوى وكلاء إيران، وأن اليمن أصبح ساحة مواجهة رئيسية بين إسرائيل ومحور المقاومة الذي تقوده إيران. وفق التحليل.

 

وأشار التقرير إلى أن المخابرات الإسرائيلية تبذل جهودًا مكثفة للحصول على معلومات استخباراتية عالية الجودة تُمكّن من تنفيذ اغتيالات مُستهدفة للقيادات العسكرية الحوثية، وعلى رأسها القائد عبد الملك الحوثي.

 

ويرى أن استراتيجية ضرب المنشآت الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن لا تكفي لوقف إطلاق النار على إسرائيل.

 

يفيد "لقد ارتقت إسرائيل بمعادلة الردع إلى مرحلة جديدة وانتقلت إلى التحييد المُستهدف: ضربات مباشرة على قيادة الحوثيين".

 

وتابع "قد تجلى ذلك في الغارة الإسرائيلية على صنعاء، والتي أسفرت عن مقتل رئيس وزراء الحوثيين، أحمد غالب الرهوي، مع تسعة وزراء وعدد من كبار الشخصيات".

 

وأردف "خلال عام واحد من بدء ضرباتها في اليمن، نجحت إسرائيل في توجيه ضربة قاصمة لقيادة الحوثيين، وهو إنجازٌ مهمٌّ يُشير إلى تغييرٍ نوعيٍّ في كيفية إدارة مسرح الأحداث".

 

وأكد التقرير أن هذا النجاح يعتمد على شراكاتٍ مع جهاتٍ فاعلةٍ تمتلك معرفةً لوجستيةً في اليمن، وعلى استغلال بيئةٍ جغرافيةٍ متساهلةٍ تغيب فيها السيادة المركزية.

 

ولفت إلى أن التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي امتنعت عن التدخل العسكري المباشر ضد الحوثيين وفضّلت العقوبات الاقتصادية، وفر لإسرائيل قاعدةً معلوماتيةً مهمة.

 

واستدرك "سعيًا منها لتجنب التصعيد الإقليمي، تركت الولايات المتحدة المهمة العسكرية لإسرائيل، ونجحت إسرائيل في تحقيق نتيجةٍ مهمة". مشيرا إلى أن الشراكة مع الإمارات العربية المتحدة لعبت دورًا حاسمًا في ضمان هذا الإنجاز الإسرائيلي.

 

وقال "أدى اعتبار الحوثيين تهديدًا لحرية الملاحة في البحر الأحمر إلى تعزيز التعاون بين إسرائيل والدول المجاورة لليمن، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة. وهذا فتح مجالًا عملياتيًا جويًا لإسرائيل.

 

وأكد أن الوجود العسكري المباشر لأبوظبي على طول ساحل اليمن ساعد إسرائيل على ترسيخ وجودها العسكري والاستخباراتي.

 

ولفت إلى أن الحوثيين يُقدّمون أنفسهم على أنهم القوة الداعمة الوحيدة لحماس في قطاع غزة، ويتوافقون مع مصالح إيران.

 

واستطرد التقرير "في أعقاب الضربة الإسرائيلية على صنعاء التي أطاحت بحكومة الحوثيين، كثّف الحوثيون هجماتهم بشكل شبه يومي على المطارات والمدن الإسرائيلية، وكذلك على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن التزام إسرائيل بتوسيع نطاق القتال في اليمن يضع الحوثيين أمام تحدٍّ عسكري وسياسي جديد.

 

وطبقا للتقرير فإن الضربة الإسرائيلية في صنعاء، التي قضت على حكومة الحوثيين، كشفت عن اختلال توازن القوى. وأظهرت الضعف الأمني ​​لقيادة الحوثيين، وتسببت في تآكل حكمهم السياسي.

 

وزاد "أدت الضربات الإسرائيلية على أهداف الحوثيين إلى توسيع الشروخ الداخلية في البلاد. حتى طريقة تعامل الحوثيين مع تصفية قيادتهم المدنية - بما في ذلك غياب مراسم الحداد الرسمية - كشفت عن ضعف في مفهومهم للدولة والسلطة، وأحدثت صدمةً في تحالفاتهم".

 

لذلك، يقول كبار المسؤولين الأمنيين إن النتائج الأخيرة للضربات الإسرائيلية في اليمن تُجبر الحوثيين على إعادة تقييم عميقة لاستراتيجيتهم الحربية ضد إسرائيل. كما ورد في التقرير.

 

وختم مركز القدس للشؤون العامة في تقريره بالقول "قبل كل شيء، يجب عليهم إجراء تقييم جديد للمخاطر المتعلقة بالعواقب المباشرة على حياة المدنيين اليمنيين في مواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية، التي لا تتردد في توجيه ضربات قوية للحوثيين طالما استمروا في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل".

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

قرار سعودي مفاجئ يصعق الانتقالي في عدن

الحدث اليوم | 1712 قراءة 

واشنطن تربك حسابات قمة الدوحة بتحرك سياسي مفاجئ من تل أبيب

المرصد برس | 1084 قراءة 

شروط سعودية جديدة لتقديم الوديعة

العاصفة نيوز | 928 قراءة 

وزارة الخارجية بصنعاء تشارك بالقمة العربية الإسلامية اليوم في العاصمة القطرية الدوحة

الحدث اليوم | 727 قراءة 

الشوافي يكشف عن موعد حالة ماطرة على اليمن ونسبة تغطية الامطار للمحافظات بهذا الموعد

التغيير برس | 656 قراءة 

قرارات غير مسبوقة.. البيان الختامي لقمة الدوحة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر

المشهد اليمني | 655 قراءة 

ورد الآن.. اجتياح واسع يستهدف سواحل اليمن وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة

الحدث اليوم | 558 قراءة 

إصلاحات رئيس الوزراء وقرارات ”عيدروس الزبيدي” وخطوة سعودية حاسمة

المشهد اليمني | 553 قراءة 

إيران توجه رسائل نارية لقطر والرد يأتي حاسماً من الدوحة

المرصد برس | 507 قراءة 

أقصر كلمة وأقوى رسالة.. الرئيس السوري أحمد الشرع يقتبس بيت شعر يهزّ قاعة قمة الدوحة ويشعل الجدل.. ما قصته؟

المشهد اليمني | 433 قراءة