استعرض الكتاب لـ”يمن ديلي نيوز” عبدالله العطار:
يتألف كتاب “وجهة العالم الإسلامي ـ المسألة اليهودية” للمؤلف والمفكر/ مالك بن نبي من قسمين: القسم الأول يشمل ثلاثة فصول، والقسم الثاني تحدّث فيه عن العالم الحديث، موزع في 162 صفحة وصادر عن مكتبة دار الفكر ـ الطبعة الأولى 2012.
في تطواف ماتع، قدّم المؤلف عرضًا جميلاً لمسألة اليهود منذ بدايتها وحتى عصرنا الحالي، بقراءة عميقة دقيقة تنمّ عن مؤلف ومفكر واسع الاطلاع، متوقد الفكر، يربط بين الأسباب والنتائج بدقة متناهية قائمة على الإقناع بشكل علمي.
بدأ الكتاب بمقدمة وضّح فيها سبب تأليفه لهذا الكتاب، وهذا السبب هو تعريف الأجيال القادمة بحقيقة اليهود، لكي يتعلّموا من الدروس التي مرّ بها العالم الإسلامي سابقًا والاستفادة منها، وتبصيرهم بما يحتاجونه.
ويبيّن أنه قد دفع ثمنًا باهظًا بسبب تأليفه لهذا الكتاب، وحورب في عمله ووظيفته وراتبه وحياته، لكنه آثر إلا أن يقوم بهذا العمل، الذي يعد فرضًا عليه أن يوصله إلى الأجيال العربية القادمة.
الفصل الأول: اليهود والحضارة الأوروبية
وقد قسمه إلى أربعة أقسام:
ـ أولًا: السر الخفي للعالم الحديث:
إن دراسة العالم لا تكون من خلال الظاهر، وإنما تكون من خلال الروح كما يقول المؤلف، بمعنى أنه من خلال الروح الجمعية التي تجمع الطوائف والفئات والأجناس وتؤمن بفكرة واحدة، هي التي يجب أن تُدرس، ولذلك دراسة اليهود يجب أن تكون من خلال الروح التي تجمعهم كطائفة يهودية واحدة لها هدف تسعى إلى تحقيقه.
أما المظاهر، سواءً عن اليهود أو غيرهم، فهي متعددة ومتنوعة في الطائفة الواحدة، وهذا ما يرفضه المؤلف.
فاليهود لم يختاروا الشرق، وإنما كانت وجهتهم إلى أوروبا لأسباب كثيرة؛ فالشرق لم يكن مكانًا مناسبًا لليهود، ولإظهار مظلوميتهم والاندماج بالآخرين والاختفاء بين الورى، ولكن أوروبا توفّرت فيها كل الأسباب التي تجعل اليهود يظهرون تلك المظلومية.
ثم إن المجتمع الأوروبي كان بيئة مناسبة لتماهي اليهود وإخفاء أهدافهم وغايتهم، وهذا كان أكبر سبب لاختيارهم أوروبا.
وقد اندمجوا مع المجتمع الأوروبي، وحصلوا على امتيازات كثيرة، استطاعوا أن يصلوا بها إلى أعلى المناصب، ولذلك أغلب الحكّام في الدول الأوروبية أصولهم يهودية.
ـ ثانيًا: معنى ومفهوم اتجاه الشتات اليهودي نحو أوروبا:
إن اليهود لم يكونوا مغرَّرًا بهم في إقامتهم الجديدة، بل هم من اختاروا أوروبا بسبب انفتاح الأوروبيين مع الجميع، وقد جاء اليهود منبوذين مشتتين، فاستقبلهم الأوروبيون ووسّعوا ضيافتهم إلى درجة أنهم غدوا المسيرين لأعمال الأوروبيين.
فما توافر لهم في اوروبا لم يكن متوافرًا لهم في الشرق، وبسبب أن الشرقي كان أكثر حضارة ومنهم اليهود، والأوروبيون كانوا بدائيين آنذاك، ولكنهم منفتحون على باقي الأمم، ومنهم الشرق، وهذا ما مكّن اليهود من التحكم بأعمال الأوروبيين ووصلوا إلى أعلى المستويات.
وبسبب هذه المكانة، فقد وصل اليهود إلى إقامة علاقات تجارية مع تجّار قرطاجة، واستطاعوا أن يؤثروا كثيرًا على الأوروبيين، الذين وصل بهم الوضع إلى الوقوف بحزم ضد هتلر، وقالوا: “اهدموا ألمانيا”، ولم يكونوا يعلمون أن هذا هو هدف اليهود.
ثم بعد ذلك استطاعوا أن ينشروا في المجتمع الأوروبي مسألة الخطر الآسيوي/الإسلامي، وكلها كانت أهدافًا وضعها اليهود نصب أعينهم، وعن طريق الأوروبيين استطاعوا تحقيقها.
ـ ثالثًا: جغرافية مسار اليهودي في أوروبا:
إن اليهودي كما يقول المؤلف، لا يمكن أن يترك وطنه نهائيًا؛ لأن وطنه هو الأرض الموعودة التي يسعى إلى امتلاكها، وهذا هو بالفعل الذي يثبت ما قاله المؤلف.
واليهود في المناطق التي ذهبوا إليها: أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا، وغيرها، كانوا يعيشون فيها، لكنهم جميعًا كان هدفهم واحدًا، وهو العودة إلى الأرض الموعودة.
وقد كان مسار التاريخ اليهودي في العصر المسيحي قد اتجه اتجاهين:
الاتجاه الأول:
الشاطئ الشمالي، أي بيزنطة والبلقان وروسيا.
الاتجاه الثاني:
الشاطئ الجنوبي، أي أمريكا وأوروبا وغيرها، وهذا الاتجاه هو الأهم، وهو المقصود في دراسة المؤلف.
ومع ظهور الإسلام، دخل بعض اليهود فيه، لا للإسلام ذاته، بل ليدمروا الإسلام ويعملوا على إعاقته، لأن اليهود يرون أن الإسلام ما هو إلا حادث في الطريق، لهذا التقطوا منه الحضارة والفنون وما يفيدهم ويفيد ديانتهم، ولذلك كل ما في الإسلام قد استفادوا منه.
ـ رابعًا: اليهودي التائه في نفسية الأوروبي:
إن نفسية الأوروبي القائمة على البساطة والعاطفة قد استغلها اليهود ليصلوا إلى غاياتهم وأهدافهم، مع أنهم التزموا بمتطلبات هذه النفسية، لكنهم جعلوا منها وسيلة للوصول إلى تلك الغايات اليهودية.
لذلك انغمس اليهود في المجتمع الأوروبي حتى لا يُدرك اليهودي من الأوروبي، لأنهم يعلمون أنهم محاطون بالكراهية من كل المجتمعات.
لذلك نشر اليهودي أسطورة “اليهودي الهائم على وجهه المظلوم” من أجل اكتساب العواطف، ونشروا حكايات كاذبة لكي يحصلوا على الشفقة والرحمة والتعاطف، وهو ما حصل فعلاً.
الفصل الثاني: صورة اليهودي كمحور في تطور الحضارة الغربية
:
1
/ اليهودي المثقف:
كان لكل ميدان من ميادين النهضة في أوروبا تأثير لليهودي، لكن ما يميز الشخصية اليهودية هو أن الشعب اليهودي هو الشعب الوحيد الذي عرف كيف يجمع شتاته في هدف واحد، وهذا الهدف متمثل في تنظيمه الداخلي.
حتى لو كان عمل اليهودي عملاً فرديًا، إلا أن هذا العمل لا بد أن يكون في صالح الجماعة اليهودية، وهو التنظيم الداخلي للشعب اليهودي.
لذلك نجد اليهود قد أسهموا كثيرًا في تكوين الأفكار في أوروبا، فقد استطاعوا أن ينشروا فكرة استعمار المسلمين للشعوب ونشر مظلوميتهم، والقضاء على المسلمين في أوروبا، وتأسيس ما يُسمّى بمحاكم التفتيش.
2
/ اليهودي المواطن:
مع أن اليهودي اندمج مع المواطن الأوروبي اندماجًا كاملاً، لكنه ظل متمسكًا بخصوصياته اليهودية، وأهمها عدم تزويج الآخرين، إلى جانب أنه ظل يرى نفسه هو الأفضل على غيره، وأنهم “شعب الله المختار”…
ولذلك كل ما كان يحصل في أوروبا كان سببه اليهود، لأنهم وصلوا إلى مستويات كبيرة، وتحكموا في حياة الأوروبيين.
3/ اليهودي المودرن:
بعد أن أظهر اليهودي أنه كان مضطهدًا يبحث عن المساواة، صار يرفض المساواة بعد أن تحكّم في الوضع، ويؤمن بالطبقات، فهو الذي صار المهيمن والتاجر وصاحب الرأي وغير ذلك… بل هو الذي صار الأمير، والكل يشتغل من أجله هو.
4
/ اليهودي المذهبي المتزمت:
مع تحكمهم بالمجتمع الأوروبي، جعلهم يتمادون أكثر، فهم من أوجدوا الرأسمالية، ثم عارضوها، ومن ثم استطاعوا الهيمنة على العالم، وصار ستة يهود يحكمون الرأسمالية، وهم الذين حكموا أمريكا وأوروبا وأفريقيا…
5/ اليهودي العالمي:
بعد أن تحكموا في الأوروبيين من خلال تعاملهم معهم، فقد استطاعوا بعد ذلك أن يحكموا العالم، ويصل تأثيرهم إلى أقصى بقعة في الأرض، لأنهم هم التجار، وهم أهل الرأسمالية وأصحابها في العالم كله.
6/ اليهودي الذي في القناع:
بعد أن عاش اليهودي في أوروبا خلف شخصيته المظلومة، من أجل نيل الشفقة والرحمة، وانتزعها بالفعل، حافظ على عنصره اليهودي الخفي، حتى جاء الوقت بعد ألفي عام، ورمى القناع، وأعلن جنسية “إسرائيل”، ثم أعلن نفسه حينها أنه “مؤلف ومعلم العصر”.
7/ نهاية العصر:
بعد أن حاربهم هتلر وقاتلهم في أوروبا، كان ينشر خطرهم على أوروبا كلها، وعلى الإنسانية، ورفض التعامل معهم مطلقًا، بل أعلن الحرب عليهم، لكنهم في الأخير كانوا قد ذابوا في المجتمع الأوروبي، واستطاعوا إقناع كل الشعوب بمظلوميتهم… حتى وقفت الشعوب الأوروبية معهم، وقاتلوا هتلر حتى هزموه.
8/ الحرب:
تحدث المؤلف في هذه النقطة عن الحرب التي ستحصل بين أمريكا وروسيا، وأن أمريكا هي التي لن تتأثر بالحرب كروسيا، وهذا كله من خلال الأدلة التي يراها في الواقع، لكن المؤلف لم يحدد متى ستقع هذه الحرب.
9/ إستراتيجية الحرب القادمة:
من خلال قراءة الواقع العالمي، يقول المؤلف بأن الحرب القادمة ستكون في العالم كله، وخصوصًا في أوروبا، ثم يؤكد أن أفريقيا ستكون مسرح الحرب، وأن روسيا هي التي ستنتصر في أفريقيا، أما في باقي الأقطار فالنصر سيكون لأمريكا.
الفصل الثالث: الحياد الإسلامي
أولًا: العالم الإسلامي والحياد:
بعد أن انتصرت أمريكا على ألمانيا في الحرب العالمية وهُزم هتلر، وبعد أن شنت حربًا على كوريا وهزمتها، كان العالم الإسلامي حينها على الحياد ولم يقف مع أي طرف، مع أن أمريكا نفسها تبنّت القضية الفلسطينية آنذاك ووقفت مع اليهود.
خصوصًا بعد أن استخدمت أمريكا القنبلة النووية على اليابان، ولهذا فإن الدول فضّلت الحياد.
ثانيًا: الحياد الإسلامي والدبلوماسية الغربية:
يقول المؤلف إن كل ما يحصل هو من تدبير اليهود، ومن ثم يُحلل المؤلف الحرب القادمة، فيقول هناك احتمالان:
الاحتمال الأول:
إذا أعلنت أمريكا الحرب بنفسها، فإنها ستخسر.
الاحتمال الثاني:
العالم الإسلامي إذا بقي على الحياد، فإنه سيحقق ما يلي:
أ/
سيحقق الحياد حضورًا دوليًا خاصة في أفغانستان وإيران وإندونيسيا.
ب/
ستكون إندونيسيا صاحبة الاقتصاد الأول في العالم.
وإذا كان النصر لأمريكا، فإن أوروبا ستخسر سوقها.
ولهذا نجد أن الجميع، أمريكا وأوروبا واليهود، يسعون إلى عدم تحقق الوحدة بين العالم الإسلامي حتى الآن.
ثالثًا: نتائج دولية للحياد الإسلامي:
لقد حقق الحياد الإسلامي نتائج كبيرة على كل المستويات، فهو لم يقف مع طرف بل استفاد من كل الأطراف التي تقاتلت.
وقد أدرك الغرب هذه النتائج، لذلك نجد العالم الإسلامي مستهدفًا من كل الأطراف، وقد سعت إلى تقسيمه وافتعال المشكلات فيما بينه حتى لا يتوحد ويُشكل خطرًا في المستقبل عليهم.
القسم الثاني: قضية حضارة
تحدّث المؤلف في هذه الفقرة عما تم تحقيقه فيما مضى، وما لم يتحقق، ومن أهم ما تم تحقيقه هو أن العصر كان عصرًا متهودًا، ورأسماليًا، واستعماريًا، وعصريًا، وماديًا، وتكنولوجيًا، ومسيحيًا.
أما ما لم يتم تحقيقه تمامًا، فهو: الشيوعية، والمشكلات العالمية، والاشتراكية، والتخطيطية، والذرية.
ويقول المؤلف: على الإسلام تصحيح تعامله مع بعض المصطلحات السابقة مثل الرأسمالية وتعديلها، ومحو العنصرية وفكرة الاستعمار.
ثم يختتم هذه الفقرة بذكر الأشياء الأكيدة التي ستتحقق، وهي: التكنولوجيا، والعالمية، والاشتراكية، والتخطيطية، والاستعمار.
أما الأشياء التي ليست أكيدة، فهي: اليهودية، والرأسمالية الاشتراكية، والمادية.
صدمة عودة الحرب:
إن الدول تخاف من عودة الحرب العالمية، خصوصًا تلك التي عانت كثيرًا ودفعَت فاتورة كبيرة في الحرب العالمية الثانية، ولذلك يرى المؤلف أنه لا سبيل أمام العالم إلا الإسلام، ولكن بعد أن يصحح تعامله مع بعض المصطلحات مثل الرأسمالية ومحو العنصرية وفكرة الاستعمار.
تخطيط وتبشير الإسلام:
لقد انتشر الإسلام ووصل إلى عمق أوروبا بسلاسة ويسر أيام الرسول محمد ﷺ، ولهذا يجب على الإسلام أن يتمثل القيم والأخلاق التي جاء بها، ويكون المسلمون مثالًا لذلك. وإذا لم يركز الإسلام على القيم والأخلاق ونبذ العنصرية، فإن اليهود هم من سيسودون على العالم.
خطة المسلم:
يجب أن تكون الدعوة إلى الإسلام دعوة إستراتيجية تدعو إلى السلام وتحققه، وتكون من وجهتين:
الوجهة الأولى:
داخلية، أي التصالح بين المسلمين أنفسهم.
الوجهة الثانية:
خارجية، أي تطبيق القيم والأخلاق الإسلامية فعليًا في الدول الغربية بما يُلبّي السلام.
ويجب أن يكون المسلم قدوةً لغيره، وأن تنطلق الدعوة من القاعدة الأخلاقية، ثم الفكرية المبنية على الثقافة العامة، مع مراعاة العادات والتقاليد الغربية التي يتم استهدافها بالدعوة الإسلامية.
ثم في الأخير، يقول: يجب أن تركز الدعوة الإسلامية على الصين والهند، لأنهما سيكونان القاعدة الإسلامية الكبرى لتحقيق الخطة الإسلامية، وإلا ستفشل الخطة إذا لم تركز الدعوة على الهند والصين.
أخوة وتآخٍ:
يقول المؤلف: إن الاستعمار والقابلية له هو من جعل المسلمين يتحاربون على الحدود ويقسمون الوطن العربي والإسلامي، لهذا يجب المؤاخاة بين المسلمين عمليًا لا شعوريًا فقط.
ثم يذكر مثالًا لهذه الأخوة، وهي التي حصلت بين الصيني (سن يات) مع عبد الله بن إبراهيم الجزائري، التي كانت أخوة حقيقية بينهما.
أبرز ماخلص إليه:
من أبرز ما خلص إليه “مالك بن نبي” في كتابه أن المسألة اليهودية لا يمكن اختزالها في الدين فقط أو في البعد السياسي (إقامة دولة إسرائيل)، بل هي مسألة ترتبط بـ”الحضارة الغربية” وكيف تعاملت مع اليهود على مرّ العصور، وكيف تحوّل اليهود من أقلية مضطهدة في أوروبا إلى قوة فاعلة بدعم الغرب.
يرى “بن نبي” أنه مع تحولات القرن 19 وظهور الفكر الصهيوني، صارت المسألة اليهودية ذات بُعد عالمي، ونجحت الصهيونية في أن تُحوّل معاناة اليهود في الغرب إلى مشروع سياسي استعماري في فلسطين مستفيدة من عداء أوروبا لـ”السامية” التي حوّلتها إلى أداة للاستعمار الحديث.
كما يخلص كتاب المسألة اليهودية” إلى أن إدخال “المسألة اليهودية” إلى المجال العربي الإسلامي لم يكن خياراً طبيعياً للأمة الإسلامية، بل فُرض من الخارج عبر الاستعمار؟
ويؤكد “بن نبي” أن التعامل الاسلامي مع المسألة اليهودية يجب أن يكون من منظور حضاري لا انفعالي فقط، أي أن المطلوب ليس مجرد مواجهة عسكرية أو سياسية، بل بناء مشروع حضاري إسلامي قادر على استيعاب التحدي الصهيوني.
خاتمة:
لقد ختم المؤلف كتابه بوجهة نظره التي يجب على المسلمين القيام بها، فهو يقول إن العرب لا تأثير لهم إلا بالقواعد من خلال استخدام القواعد للعمليات، وأن تكون هذه القواعد مسرحًا للعمليات.
ويقول بأن إسرائيل لن تجد لها مكانًا في العالم الذي سيأتي، فهي لا تملك القواعد التي يملكها الإسلام، ولذلك على العالم الإسلامي بناء قيادة مركزية لكي يتبوأ مكانه الخاص في العالم القادم.
ومن خلال التطواف في هذا الكتاب، نجد أن الكاتب قد عرض اليهود عرضًا وافيًا دقيقًا، واستقرأ المستقبل استقراءً قائمًا على الأسباب والنتائج، ناصحًا المسلمين بالخطوات التي يجب عليهم القيام بها، وإلا لن يكون لهم أي تأثير في المستقبل، والفرصة ما زالت أمامهم حتى الآن.
مرتبط
الوسوم
كتاب المسألة اليهودية
ملخص كتاب
مالك بن نبي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news