جدل واسع على منصات التواصل بعد هبوط طائرة أردنية غامضة في مطار صنعاء
أثار الهبوط المفاجئ لطائرة عسكرية أردنية في مطار صنعاء موجة من التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة ودلالاتها السياسية والعسكرية، وسط تكتم رسمي من الحكومة وعصابة الحوثي
.
وتضاربت التقديرات حول الهدف من هذه الرحلة الغامضة؛ إذ رجّحت مصادر أن يكون الغرض إجلاء قيادات حوثية أُصيبت في القصف الإسرائيلي على العاصمة المختطفة صنعاء، فيما ذهبت تقديرات أخرى إلى احتمال ارتباطها بصفقات سياسية أو مالية تُدار بعيدًا عن أعين اليمنيين.
وبحسب مراقبين، فإن صفقة تمت بين الأردن وعصابة الحوثي، تضمنت إعادة شخصيات حوثية من عمّان إلى صنعاء، مقابل الإفراج عن مواطنة أردنية تشغل منصب نائبة ممثل منظمة اليونيسف، والتي احتجزتها عصابة الحوثي ضمن مجموعة من موظفي المنظمات الأممية والدولية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وإذا صحت هذه المعطيات، فإن الأمر يتجاوز الجانب الإنساني إلى ترتيبات أعمق ذات أبعاد سياسية.
ويرى مراقبون أن هذا الهبوط يحمل رسائل ضمنية تفيد بأن الصراع في اليمن لم يعد شأنًا داخليًا، بل ساحة لتصفية حسابات إقليمية ودولية، كما يشير إلى استمرار تحرك قوى إقليمية خلف الكواليس، في ظل غياب واضح لدور اليمنيين في إدارة شؤون بلادهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news