وجه الناشط والمؤثر اليمني عمار مرشد انتقاداً لاذعاً في حديثه الأخير، ملمحاً إلى ما وصفه بـ"السلوك الهمجي" لجماعة الحوثيين وأنصارهم ومن والاهم في تليمح له، كما عبر عن موقفه من قضية التضامن مع فلسطين، معلناً توقفه عن النشر والتضامن بشأن ما يجري في غزة.
وقال مرشد في منشور أثار جدلاً واسعاً: "كثير يسألونني لماذا توقفت عن التضامن والنشر حول ما يحدث في غزة؟ في البداية كنت أقول لا يهم، لكنني أدركت أن التضامن مع من لا يحترم الواجب ولا يقدره ليس واجباً، بل تقصير بحق أهلي وبلدي".
وأضاف: "منذ سنوات والبلد يتعرض للقصف والعقوبات الاقتصادية، والمدن تدمرت، والضحايا بالآلاف، والمواطنون مشردون في كل مكان، ولم نجد من الفلسطينيين أو العرب كلمة تضامن أو حتى ذكر لمعاناة الناس هنا".
وأشار الناشط إلى أن أبناء البلد لم يقصروا في التضامن مع فلسطين، مؤكداً أنه لم يقابل ذلك أي تضامن مماثل مع ما يعيشه شعبه رغم الفواجع الأخيرة.
وتابع مرشد متسائلاً بمرارة: "بالأمس فقط شهدت البلد فاجعة كبيرة، بيوت تهدمت فوق ساكنيها، نساء وأطفال تحت الأنقاض، مدن غمرها الرعب، ومع ذلك لم نجد رسالة واحدة من أحد للتضامن أو حتى للاطمئنان علينا".
ولفت إلى أنه زار فلسطين أربع مرات، وتجول في القدس ونابلس والخليل ورام الله وحيفا، ولديه مئات الأصدقاء الفلسطينيين والعرب، لكنه لم يجد أي اهتمام منهم بما يجري هنا أو بمظلومية الشعب.
واختتم الناشط رسالته قائلاً: "نصيحتي لكل إنسان أصيل أن يركز على بلده فقط، لأن لا أحد يستحق أن يكون أغلى من أهلك ووطنك. البلد أولاً وبس، ولا عزاء للأصدقاء العرب والفلسطينيين الشامتين أو الصامتين عما يجري".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news