دراسة: الغارات الإسرائيلية على حكومة الحوثيين بصنعاء تمثل تحولاً إستراتيجياً خطيراً في مسار الصراع

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 254 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
دراسة: الغارات الإسرائيلية على حكومة الحوثيين بصنعاء تمثل تحولاً إستراتيجياً خطيراً في مسار الصراع

قال مركز المخا للدراسات الإستراتيجية، في ورقة تحليلية حديثة، إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً لحكومة الحوثيين في العاصمة صنعاء نهاية أغسطس الماضي تمثل تحولاً إستراتيجياً خطيراً في مسار المواجهة، بعدما انتقلت إسرائيل من ضرب البنى التحتية والمنشآت إلى اغتيال قيادات سياسية بارزة.

وأوضح المركز أن العملية، التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "قطرة حظ" ونُفذت في 28 أغسطس 2025، أسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي ومعه عدد من الوزراء، بينهم وزراء الخارجية والإعلام والعدل والاقتصاد والزراعة والطاقة والشباب والرياضة والثقافة والشؤون الاجتماعية، إلى جانب تدمير منشآت حكومية في صنعاء.

وأشار التحليل إلى أن هذه الضربة جاءت بعد تصاعد الهجمات المتبادلة منذ يوليو 2024، حين بدأ الحوثيون باستهداف السفن والمصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر، وصولاً إلى إطلاقهم صاروخاً انشطارياً من طراز "فلسطين–2" باتجاه إسرائيل، يُعتقد أنه إيراني الصنع.

وبيّنت الورقة أن العملية شاركت فيها 14 مقاتلة إسرائيلية أطلقت نحو 40 صاروخاً، مع مؤشرات على دور للبحرية الإسرائيلية، معتبرة ذلك تطوراً غير مسبوق للحضور العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

ورأت أن الغارات هدفت إلى فرض معادلة ردع جديدة، وإضعاف النفوذ الإيراني عبر ضرب ذراعه الحوثية في اليمن، إضافة إلى تلبية ضغوط داخلية في إسرائيل لإظهار إنجاز نوعي يبرر استمرار الحرب.

وبحسب التقرير، فقد أحدثت الضربة ارتباكاً سياسياً داخل الحوثيين، إذ أطاحت بجهود تشكيل حكومة موحدة بينهم، وأجبرتهم على إعادة النظر في بروتوكولاتهم الأمنية وتخصيص موارد إضافية لحماية قياداتهم، ما سيزيد من أعبائهم الداخلية ويضعف قدرتهم على التصعيد في جبهات أخرى.

وخلصت الورقة إلى أن مستقبل المواجهة مرشح لثلاثة مسارات: المراوحة عبر ردود محدودة (وهو السيناريو الأرجح)، أو التهدئة إذا توافرت تسويات إقليمية شاملة، أو التصعيد عبر هجمات نوعية قد تفتح الباب أمام موجة جديدة من الاغتيالات الإسرائيلية.

وأكدت الدراسة أن استهداف حكومة الحوثيين شكّل نقطة فارقة، ليس فقط في ميزان القوى العسكري، بل أيضاً في بنية الجماعة السياسية التي فقدت معظم أركانها التنفيذية، ما يضعها أمام معضلة الموازنة بين الرد على إسرائيل وتجنب مواجهة إقليمية مفتوحة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحوّل لافت في خطاب قيادات عسكرية موالية للانتقالي بعد تسريبات عن إقالات مرتقبة

بران برس | 1248 قراءة 

السعودية تدفع بقوات عسكرية جديدة في حضرموت تحت قيادة فلاح الشهراني وسط غموض مسار درع الوطن

موقع الجنوب اليمني | 1068 قراءة 

تحليل | حضرموت بين الرهان الإسرائيلي والتفكيك السعودي.. كيف أدارت الرياض أزمة النفوذ؟

بران برس | 1056 قراءة 

عاجل.. اجتماع طارئ في الرياض بشأن اليمن

بوابتي | 987 قراءة 

بعد نعيها لاستشهاد أبو عبيدة .. كتائب القسام تنشر اول صورة للشهيد للمثلم من غير لثام !

موقع الأول | 930 قراءة 

قرار مفاجئ للعميد طارق صالح.. قوات حراس الجمهورية تقرع طبول الحرب على هذه المحافظة

موقع الأول | 918 قراءة 

السلطات السعودية تعتقل الإعلامي ماجد العودي

قناة المهرية | 872 قراءة 

أكاديمي سعودي: توقيع واحد من الرئيس العليمي كفيل بإلغاء المجلس الانتقالي الجنوبي

المشهد اليمني | 731 قراءة 

عاجل:انباء عن اشتباكات وانفجارات في الخشعة بحضرموت

كريتر سكاي | 675 قراءة 

رئيس الحكومة اليمنية “بن بريك” يلغي قرراً بتعيين مدير لشركة النفط بساحل حضرموت

بران برس | 581 قراءة