العربي نيوز:
انكشف المصير الغامض للمتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي الانقلابية، يحيى سريع، عقب الموجة الجديدة للغارات الاسرائيلية على اليمن، واستهدافها دائرة التوجيه المعنوي التي يرأسها، في حي التحرير بالعاصمة صنعاء ومدينة الحزم في محافظة الجوف، مساء الاربعاء (10 سبتمبر).
جاء هذا بظهور سريع، عبر اعلان نفى فيه مزاعم الكيان الاسرائيلي باستهدافه "منصات إطلاق صواريخ ومعسكرات"، وقال في
بيان
نشره على حسابه بمنصة إكس: إن "غارات العدو الإسرائيلي طالت أعيانًا مدنية بحتة ومنها صحيفتا ‘26سبتمبر‘ و‘اليمن‘ ومحطة وقود القطاع الصحي".
مضيفا في بيانه المقتضب: "هناك شهداء وجرحى من الصحفيين والصحفيات والمواطنين والمارة". و
كشف
عن أن: "دفاعاتنا الجوية تصدت للعدوان الصهيوني على بلدنا بصواريخ ارض جو، وأجبرت بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها وإفشال الجزء الأكبر من الهجوم".
وفي حين
اكدت
وسائل الاعلام الاسرائيلي وموقع "والا" العسكري: أن "مقاتلاتنا لم تتمكن من تنفيذ كامل مهامها نتيجة تصدٍ يمني كثيف بالصواريخ أرض-جو"؛ اختتم المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، بيانه بقوله: إن قوات الجماعة "لن تدع هذا العدوان يمر دون رد وعقاب".
كما نقلت وكالة الانباء "
سبأ
" في العاصمة صنعاء، عن القيادي الحوثي المشاط، قوله: إن "العدوان الصهيوني الغاشم على بلدنا فاشل، وعلى جميع الصهاينة البقاء في حالة استعداد فالرد آت لا محالة". مردفا: إن "هذا العدوان الصهيوني سيعطينا فرصة أكبر للرد عليه بكل ما أوتينا من قوة".
واعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في
بيان
نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي،على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا) مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، عن تنفيذ نحو 10 غارات القت 40 صاروخا وقنبلة على "اهداف عسكرية لنظام الحوثي الأرهابي في صنعاء والجوف".
زاعما ان الغارات "جاءت بعد القضاء على كبار قادة النظام"، في اشارة لقصف حكومة الحوثي، واستهدفت "معسكرات تم رصد داخلها عناصر عسكرية لنظام الحوثي إلى جانب مقر مديرية الإعلام العسكري للحوثيين، وموقع تخزين وقود استخدم لأنشطة عسكرية لنظام الحوثي".
ومضى متحدث جيش الاحتلال، قائلا: "يستخدم نظام الحوثي المعسكرات المستهدفة لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل، حيث احتوت هذه المعسكرات على غرف عمليات واستخبارات استخدمها نظام الحوثي". من دون أن يسمي هذه المعسكريات أو مواقعها.
مقرا بتأثير كبير لوسائل اعلام الحوثي، بقوله: إن "مديرية الإعلام العسكري لنظام الحوثي تنشر رسائل تحريضية ودعائية في الاعلام، ومن بينها خطابات زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وتصريحات الناطق بلسانهم يحيي السريع، والاشراف على الدعاية والحرب النفسية".
وتابع افيخاي، قائلا: إن "هذه الغارات جاءت في ضوء الهجمات المتكررة التي ينفذها نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل والتي تشمل إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ أرض أرض نحو إسرائيل، .. وتنفيذ اعتداءات وأعمال إرهابية ضد سفن الشحن" التابعة للكيان الاسرائيلي.
بثت وسائل اعلام جماعة الحوثي
مشاهد فيديو
، توثق لحظة استهداف الغارت الاسرائيلية دائرة التوجيه المعنوي والمنازل بحي التحرير و
مشاهد
قصف محطة وقود القطاع الصحي بصنعاء، و
مشاهد
قصف الغارات الاسرائيلية المجمع الحكومي ومبنى البنك المركزي ومبنى الاحوال المدنية في الجوف.
بدورهم، نشر اعلاميون،
مشاهد فيديو
، توثق لحظة الغارات الاسرائيلية الجديدة على العاصمة صنعاء، من
زوايا
متعددة، بينها
مشاهد
لقصف حي التحرير بأكثر من غارة، و
مشاهد
توثق استهداف المنازل في الحي، و
مشاهد
تظهر قوة القنابل، و
مشاهد
لقصف محطة وقود القطاع الصحي.
من جانبها، اعلنت "وزارة الصحة والبيئة" بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، في
بيان
، ليل الاربعاء عن "ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء والجوف إلى 35 شهيدا و131 جريحاً".مشيرة إلى أن "الحصيلة غير نهائية واستمرار رفع الانقاض".
وقال ناطق الوزارة الدكتور أنيس الاصبحي، في
بيان
: إن "محصلة ضحايا العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء بلغ 28 شهيدا و113 مصابا". و
أضاف
: "في مديرية الحزم بالجوف 7 شهداء و18 مصابا، وتواصل فرق الدفاع المدني البحث عن مفقودين تحت الانقاض والعدد مرشح للزيادة".
وصدر أول موقف للشرعية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، من الموجة الجديدة للغارات الاسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحزم في محافظة الجوف، مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، وما خلفته من مجزرة بشعة بحق المواطنين والمنشآت المدنية، مثيرا لجدل واسع.
تفاصيل:
موقف مفاجئ للشرعية من قصف صنعاء
جاءت الغارات الاسرائيلية عقب تنفيذ جماعة الحوثي اول هجوم على الكيان الاسرائيلي بعد شن طيرانه الحربي والمسيَّر الثلاثاء، هجمات استهدفت 6 دول عربية في ان معا، بينها دولة قطر ومحاولته اغتيال رئيس وأعضاء وفد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المفاوض، خليل الحية.
تفاصيل:
انفجارات باسرائيل بعد قصفها قطر
ترافق الهجوم الحوثي مع بدء الكيان الاسرائيلي، الثلاثاء (9 سبتمبر) حربا من جانب واحد لفرض نفوذه سيدا للمنطقة العربية بدعم امريكي مباشر، وتنفيذ طيرانه، هجمات واسعة ومتزامنة، استهدفت فلسطين وتونس ومصر ولبنان سوريا وقطر، في وقت واحد، من دون اي رد عسكري لهذه الدول.
تفاصيل:
غارات اسرائيلية على 6 دول عربية!
ومساء الاثنين (8 سبتمبر)، أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في
بيان
نشره متحدثه، افيخاي ادرعي، تنفيذ جماعة الحوثي هجوما جديدا على مطاري بن غوريون ورامون ومدينة ديمونة، وقال: "تم تفعيل الانذارات"، زاعما "اعترض مسيرة أطلقت من اليمن". من دون ذكر مصير طائرتين
أخريين
.
تفاصيل:
اعلان لـ أفيخاي ادرعي عن اليمن (بيان)
جاء الهجوم عقب اقل من 24 ساعة على بث وسائل اعلام اسرائيلية ودولية وعربية، مشاهد فيديو، توثق لحظة دوي انفجارات وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان، في مطار رامون بمدينة ام الرشراش (ايلات) جراء هجوم حوثي واسع، بثماني طائرات مسيرة، أوقع مصابين، وعطل حركة الملاحة بالمطار.
تفاصيل:
هجوم يمني يهز "اسرائيل" (فيديوهات)
سبق هذا الهجوم الحوثي،
اعلان
صادر عن وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، توعد فيه جماعة الحوثي بما سماه "اكمال الضربات العشر" إثر هجوم واسع شنته الجماعة على الكيان بثلاثة صواريخ متلاحقة خلال، الاربعاء (3 سبتمبر).
تفاصيل:
"اسرائيل" تتوعد بـ 10 ضربات لليمن!
وصعَّدت جماعة الحوثي، وتيرة هجماتها بالصواريخ الباليستية والانشطارية والطائرات المسيرة المفخخة، على السفن الاسرائيلية والمتجهة الى الكيان الاسرائيلي وعلى قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة حتى ايقاف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".
تفاصيل:
استعدوا.. اعلان اسرائيلي عن اليمن
يشار إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي،
أعلن
عقب يومين على بدء الحملة الامريكية على اليمن، موافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، استئناف عدوانه على قطاع غزة، وبدأ فجر الجمعة (18 مارس) شن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 12,098 شهيدًا و 51,462 جريحا، حتى مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، يضافون إلى "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير 2025م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news