بعد عودته من أبوظبي.. الزبيدي يقود “انقلابا” على الشراكة بتعيين موالين له في مناصب حكومية

     
قناة المهرية             عدد المشاهدات : 104 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بعد عودته من أبوظبي.. الزبيدي يقود “انقلابا” على الشراكة بتعيين موالين له في مناصب حكومية

في خطوة وُصفت بانقلاب على الشراكة السياسية داخل مجلس القيادة الرئاسي، أصدر عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي وعضو المجلس الرئاسي، سلسلة قرارات بتعيين شخصيات موالية له في مناصب حكومية، رغم أن تلك التعيينات لا تدخل ضمن صلاحياته، وذلك بعد أيام فقط من عودته من الإمارات.

 

القرارات التي تضمنت تعيينات مباشرة لشخصيات محسوبة على المجلس الانفصالي المدعوم إماراتيا، وُصفت من مراقبين بأنها محاولة واضحة لتمكين أنصار الزبيدي في مواقع مؤثرة داخل مؤسسات الدولة، وبصرف النظر عن جدلية قانونيتها، فقد اعتُبرت "إهانة مباشرة" للحضور الرئاسي وإضعافًا لصلاحيات رئيس المجلس، الذي يُفترض أنه المسؤول عن مثل هذه التعيينات وفقًا للنظام القائم.

 

وتأتي هذه القرارات بعد يوم واحد فقط من عودة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن برفقة عضوا المجلس اللواء سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، ما جعل توقيتها محط تساؤل وانتقاد.

 

تبرير للقرارات الانفصالية  

 

وفي بيان شديد أعقب هذه القرارات، هاجم المجلس الانتقالي الشراكة مع الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي، متهمًا ما أسماه بـ"تجاهل حقوق الجنوب" و"استهداف الشراكة السياسية"، مشيرًا إلى تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض (2019) ومخرجات مشاورات الرياض (2022)، 

 كما لفت إلى ما وصفه بـ"عرقلة صرف المرتبات وتمكين الكوادر الجنوبية"، معتبرًا أن هذه العراقيل تمثل "استهدافًا مباشرًا لجوهر الشراكة".

 

الانتقالي شدد في بيانه على أن "الأرض أرض شعب الجنوب والقرار قراره"، متعهدًا بالمضي في "حماية الحقوق وصيانة المنجزات وتحقيق الأهداف المشروعة"، وهو خطاب يعكس تمسكه بخيار الانفصال كخيار استراتيجي.

 

عودة  العليمي إلى عدن 

هذا التصعيد يأتي في وقت كان العليمي قد حرص، فور عودته إلى عدن، على إبراز نجاحات مجلس القيادة والحكومة في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتأكيده على الالتزام بمواصلة هذه الإصلاحات وتعزيز الخدمات ومكافحة الفساد، مع الإشادة بالدعم السعودي والإماراتي.

 

 المقارنة بين خطاب التهدئة والإصلاح من جهة، وخطاب التصعيد والانفصال من جهة أخرى، تكشف عن عمق التباين داخل المجلس الرئاسي، ويعكس أزمة ثقة داخل الشرعية اليمنية، ويضع تساؤلات حول مستقبل اتفاق الرياض وإمكانية صمود المجلس الرئاسي كإطار جامع. وفي الوقت الذي يعوّل فيه المجتمع الدولي على المجلس لإدارة المرحلة الانتقالية، يبدو أن الانقسامات الداخلية، مع طموحات الانتقالي الانفصالية المدعومة من الإمارات، قد تشكل عائقاً أمام أي تسوية سياسية شاملة في اليمن.

 

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وصية الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بشأن الوحدة تُكشف لأول مرة

المرصد برس | 643 قراءة 

نجل حسين الحوثي يجري تغييرات واسعة في وزارة الداخلية عقب مقتل عمه بغارة إسرائيلية (أسماء)

المشهد اليمني | 607 قراءة 

الانتقالي يهاجم العليمي.. وسعودي يرد: أنتم سبب أزمات عدن

موقع الجنوب اليمني | 574 قراءة 

انفجـ.ـار مـ.ـدمر يستهدف ابرز اجهزة الحـ.ـوثي ومصادر تكشف عن مصـ.ـرع قيادات بارزة "تفاصيل"

صوت العاصمة | 512 قراءة 

سقوط خلايا من حزب الله وإيرانيين في قلب العاصمة المؤقتة عدن

مأرب برس | 430 قراءة 

لأول مرة: القاضي الذي أصدر حكم الإعدام بحق مهند السعيدي يكشف كل شيء

نيوز لاين | 416 قراءة 

هجوم حوثي على عدد من القرى جنوبي اليمن واندلاع مواجهات عنيفة

المشهد اليمني | 393 قراءة 

“خالد اليافعي” من صحفي حربي في صفوف “الانتقالي الجنوبي” إلى معتقل بـ“سجن الوثبة” الإماراتي.. ما قصته؟

بران برس | 360 قراءة 

القضاء يحسم الجدل: إصدار حكم حاسم في ملف فتحية إبراهيم

نيوز لاين | 338 قراءة 

الميسري يكشف حقيقة انضمامه لفضيل اعلن الكفاح المسلح في عدن

كريتر سكاي | 302 قراءة