*سما نيوز. /*عدن
تشهد مدينة عدن جدلاً واسعًا وتساؤلات متزايدة بعد انتشار تقارير إعلامية تفيد بأن قطعة أرض تابعة لشركة النفط في عدن قد تم بيعها، وأن الشركة في طريقها للتصرف بجميع أراضيها الأخرى في خطوات “متسارعة”. تأتي هذه الأنباء في ظل ما تصفه الحكومة بـ “عملية الإصلاحات”، مما أثار مخاوف كبيرة لدى الشارع المحلي.
وتشير تقارير متعددة، لم يتم تأكيدها بوثائق رسمية، إلى أن مدير شركة النفط، الجريري، ربما يكون قد استلم “حصته” من صفقة البيع، وهو ما يفسر صمته المريب عن هذه التطورات.
وفي سياق متصل، نقل موقع “كريتر سكاي” الإخباري أن جهات “باسطة” (متنفذة) قد بدأت بالفعل في أعمال البناء على قطعة الأرض، مما يعد انتهاكًا صريحًا لممتلكات الدولة وتحديًا لقرارات الإصلاح.
تؤكد هذه المعلومات المتداولة على ضرورة الشفافية والوضوح من قبل الجهات الحكومية المعنية، وخاصة شركة النفط، لتقديم توضيحات رسمية حول مصير أراضيها. هذا الغموض يغذي الشكوك حول طبيعة “الإصلاحات” المعلنة، ويشير إلى أن الفساد قد يكون مستمرًا تحت مظلة الإجراءات الحكومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news