تعيش العاصمة عدن هذه الأيام تحت وطأة صيف قاسٍ، حيث يشتكي الأهالي من انقطاعات متكررة وطويلة في خدمة الكهرباء تزامنت مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة ، المشهد اليومي يكاد يتكرر في معظم المديريات: منازل مظلمة وأطفال يلهثون تحت لهيب الحر، فيما تغيب أي حلول جذرية للأزمة.
حالة السخط الشعبي تتزايد يوماً بعد آخر، إذ خرجت شكاوى عديدة على منصات التواصل الاجتماعي تصف ما يجري بأنه "حرق جماعي" لأهالي عدن في ظل صيف استثنائي.
مواطنون أشاروا إلى أن ساعات الانقطاع تجاوزت ال 10 ساعات ، تاركة كبار السن والمرضى في معاناة مضاعفة مع غياب الكهرباء التي تشكل شريان الحياة في مثل هذه الأجواء اللاهبة.
ورغم وعود الجهات المختصة بتحسين الخدمة، إلا أن الواقع يزداد سوءاً، الأمر الذي دفع كثيرين للمطالبة بخطوات عاجلة وسريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويؤكد الأهالي أن استمرار الأزمة بهذا الشكل ينذر بكارثة إنسانية في حال لم يتم التدخل الفوري لتأمين التيار الكهربائي واستقرار المنظومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news