هاني علي سالم البيض :
اعتقد ان المشكلة في اليمن بشطريه على الصعيد السياسي والاجتماعي
ان هناك من لازال متوقفاً عند حرب 94 !
ولم يستطع تجاوز هذه المرحلة !!
وهو جرح لم يلتئم إلى الان في الجنوب !
ولكن مأساة هذا الوطن الافتراضي الجامع لازالت تشكل معضلة سياسية واجتماعية وثقافية تحتاج إلى وقفة وطنية جادة ..
كذلك انه لازال البعض أسير محطات الماضي : من حرب ٩٤ الظالمة ، أو احداث ٨٦ الماساوية
أو حرب ٧٩ أو حتى ٦٧ الاستقلال و (٦٣ – ٦٢ ) الثورة سبتمبر واكتوبر
بينما العالم ذاهب مسرعاً إلى الغد والأجيال تنشد المستقبل ولايهمها الماضي إذا كان وردياً ام مأساوي ،
الأوطان لا تُبنى إلا بنظرة تتجاوز صراعات الماضي وعقد التاريخ ..
نحو مستقبل جديد
فليكن الجميع ابناء الغد لا أسرى الأمس !
فالمستقبل لا يُبنى بالثأر ولا على رماد الفتن، بل بعقول سياسية تصالح التاريخ وتصنع الغد
مشكلتنا أن بعضنا مازال عالقاً في محطات التاريخ وصراعات الماضي
وقد اصبحت هذه الهواجس سجنًا ذهنيًا وسياسيًا قد يعطل حاضرنا ويقتل حلم الاجيال القادمة
اليمن بجنوبه وشماله لن ينهض وهو مقيّد بالماضي !
لذلك نحن نحتاج لقلوبٍ أوسع من ضيق الكراهية، وعقولٍ ترى في الغد وطناً يتسع للجميع ،،
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news