كشف مستشار وزير الإعلام في الحكومة الشرعية أحمد المسيبلي عن تطورات خطيرة بشأن الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا سريًا لقيادات رفيعة من ميليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء بتاريخ الخميس 28 أغسطس 2025م.
وأكد المسيبلي أن القيادي الإرهابي أبو علي الحاكم، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين وأحد أبرز المطلوبين على قوائم الإرهاب، كان حاضرًا ضمن المجتمعين أثناء الضربة، مشيرًا إلى أن المعلومات المؤكدة تفيد بأنه إما جريح بحالة حرجة أو جثة في ثلاجة الموتى بالمستشفى الجمهوري بصنعاء، لكنه ليس من بين القيادات التي نُقلت للعلاج إلى الخارج.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أسفرت الضربة عن مصرع جميع القيادات البارزة التي ظهرت في الصورة المسرّبة للاجتماع، بينهم:
عبدالكريم الحوثي: عم زعيم الميليشيا ومنتحل صفة وزير الداخلية.
محمد العاطفي: منتحل صفة وزير الدفاع.
محمد الغماري: منتحل صفة رئيس هيئة الأركان.
إلى جانب أكثر من 40 قياديًا عسكريًا وأمنيًا كانوا مجتمعين في فيلا سكنية بمنطقة حدة.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي تتكتّم بشدة على حجم الكارثة التي ضربت صفوفها، إذ لم تعترف سوى بمقتل منتحل صفة رئيس وزراء حكومتها الانقلابية وعدد من الوزراء في موقع آخر (منزل زبارة)، بينما تحاول إخفاء سقوط هذه القيادات العسكرية الكبرى خوفًا من انهيار معنويات مقاتليها وتفكك تماسكها الهش.
المسيبلي اعتبر أن الضربة مثّلت زلزالًا أمنيًا وسياسيًا للحوثيين، متمنيًا أن تكون نهاية الحاكم وبقية قادة الميليشيا، قائلاً: "وبإذن الله يلحق بهم زعيمهم المجرم عبدالملك الحوثي، ليطهر اليمن من شرورهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news