نظّمت أكاديمية فرق للتدريب بالشراكة مع مكتب محو الامية وتعليم الكبار بمارب، وفرع اللجنة الوطنية للمراة بالمحافظة، اليوم الاثنين، ندوة نقاشية بعنوان "الأمية وأثرها على التنمية المستدامة"، احتفاء باليوم العالمي لمحو الامية الذي يصادف الـ 8 من سبتمبر في كل عام، وضمن برنامج تأهيل القيادات الشبابية للأكاديمية المموّل من جمعية يمانيات التنموية.
وفي افتتاح الندوة أكّد وكيل المحافظة للشئون الإدارية عبدالله الباكري، أن الأمية هي سرطان الشعوب وآفة تؤدي بها إلى الفقر والصراعات، وتعيق أي جهود للنهوض والتنمية وتحول الشعوب إلى قطعان.
ودعا الوكيل الباكري إلى تكاتف كافة الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي والتجار والمتنورين، إلى دعم التعليم والتنوير بمختلف السبل والوسائل والاستفادة أيضا من التكنولوجيا ودعم مراكز محو الامية، بما يساعد في استمرار تعليم الأجيال وتنويرهم وإعدادهم للمستقبل.
من جانبه مدير عام مكتب محو الامية وتعليم الكبار بالمحافظة منير قاسم استعرض الجهود التي تبذل في المحافظة لمكافحة محو الامية خاصة بين النازحين في مخيمات النزوح والتي تنشر بينهم الأمية لاسيما بين الإناث بسبب الحرب والنزوح وتكرار عمليات النزوح وما نتج عنها من تسرب من التعليم والبعد عن المدارس من جهة وعدم قدرة المدارس بالمحافظة على استيعاب الآلاف منهم من جهة أخرى، إلى جانب العامل الاقتصادي والمعيشي للأسر النازحة.
مشيرًا إلى أن إجمالي الطلاب والطالبات الملتحقين بمراكز محو الأمية بلغو أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة فيما تمكنت المراكز خلال الفترة 2020م - 2025م من تخريج 1060 طالب وطالبة بعد إتمام الصفوف الأساسية الستة الاولى، والانتقال للالتحاق بقطاع التعليم النظامي في المدارس من الصف السابع أساسي لاستكمال مراحل تعليمهم. رغم أن محو الأمية يعمل بدون موازنة تشغيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news