في موقف يجسد معاني النخوة والإنسانية، بادر الشاب عبدالله حنتوش إلى إعادة هاتف مفقود إلى أصحابه بعد أن اشتراه من ماله الخاص، عقب محاولة شابين بيعه في أحد محال الهواتف بمدينة عدن.
ووفقاً لشهود عيان، كان حنتوش قد دخل المحل لشراء غلاف لهاتفه، ولاحظ محاولة شابين عرض جهاز قالا إنهما عثرا عليه داخل أحد الباصات. غير أن صاحب المحل رفض شراء الهاتف خشية أن يكون مسروقاً أو مفقوداً، ليقرر حنتوش التدخل وإقناع الشابين بإعادته، وعندما رفضا، عرض شراءه منهما مقابل 38 ألف ريال.
وبعدها نشر حنتوش تفاصيل الهاتف عبر منصات التواصل الاجتماعي بحثاً عن أصحابه، وما لبث أن تواصلت أسرة فتاة مالكة الجهاز، ليُعاد إليهم أمانتهم.
وقد لاقى هذا التصرف إشادة واسعة من الأهالي والناشطين، الذين أثنوا على أخلاق الشاب ومبادرته النبيلة، معتبرين ما قام به نموذجاً يُحتذى لأسمى قيم الشهامة والإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news