من انتشار قوات أمنية بالمكلا - أرشيفية
برّان برس:
حذّر حزب المؤتمر الشعبي العام، الأحد 7 سبتمبر/ أيلول، من أن تنزلق الأزمة في محافظة حضرموت، (شرقي اليمن)، إلى المواجهة العسكرية، مشيراً إلى أن "أي مواجهة ستكون لا معنى لها، كما يصعب التكهن بنتائجها.
وشدد "المؤتمر" في بيان له، اطلع عليه "بران برس"، على أن الحل للأزمة في محافظة حضرموت، والبلد بشكل عام يكمن في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
وطبقاً للبيان، يرى حزب المؤتمر، بأن الظروف التي تمر بها المحافظة، وعلى الرغم من وجود أسباب محلية للخلاف يمكن التغلب عليها، فهي أيضاً جزء من ظروف عامة يعيشها اليمن، تعود في مَنْشِئها وجذرها للانقلاب الحوثي على الشرعية.
ولفت إلى أن "الحوثي هو العدو الأول لأبناء حضرموت وكل مواطني اليمن"، مضيفاً: "عافية الوطن تبدأ بنهاية وسقوط انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة، ومنع كل أسباب العودة للعبودية في أي صيغة إمامية عنصرية كانت، وهو ما سعى ويسعى له الحوثيون".
وفي البيان، نفى مصدر في الأمانة العامة للمؤتمر، صدور أي بيانات سابقة عن قيادته بشأن الأوضاع في حضرموت، وتداعياتها، الذي قال إنها "تتبدى بوضوح وتتعدد مآلاتها".
وأشار إلى أنها ستؤدي حتماً إلى مزيد من الفوضى والاضطراب في المحافظة"، لافتاً إلى أنه وضع إذا استمر على هذا النحو لا بد له أن ينذر بمخاطر عديدة.
وقال المصدر: "إن هذه الأزمة تركت أثراً عميقاً على مستوى الحياة المعيشية والخدمية، وفي مقدمتها الكهرباء لأبناء المحافظة، كما تترك أثرها على النسيج الاجتماعي المتصالح مع نفسه في المحافظة، وهو أمر تقرّ به أطراف الخلاف ذاتها ويعلمه القاصي والداني".
في سياق متصل، جدد المؤتمر دعمه للشرعية الدستورية والمجلس الرئاسي، مؤكداً أن الوقت قد حان لتنفيذ ما كان مجلس القيادة الرئاسي قد اتخذه من قرارات مهمة، سياسية واقتصادية وأمنية، مثلت في مضمونها العام تعبيراً عن مطالب مهمة، بل غاية في الأهمية لأبناء المحافظة.
وأكد أن تنفيذ تلك القرارات، ما زال صالحاً، لنزع فتيل الفتنة واستعادة الأمن وتحقيق الاستقرار في المحافظة، لافتاً إلى أنها إجراءات ترى قيادة الحزب، بأنها كفيلة بتحقيق خطوات فعالة لاستعادة الخدمات ومنع الانقسامات، كما أن تنفيذها سيعزز بذات الوقت الوحدة الوطنية والاجتماعية المنشودة لليمن الكبير.
وتشهد حضرموت منذ أكثر من عام انقساماً سياسياً واضحاً، ظهر أكثر مع توجه حلف قبائل حضرموت إلى تأسيس قوات خاصة به، مع رفض للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أوجد بدوره تشكيلات أمنية في المحافظة، بدعم من الإمارات.
اليمن
حضرموت
حزب المؤتمر
الانتقالي الجنوبي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news