تسببت سياسات الإخوان والحوثي في تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث يعيش ملايين اليمنيين تحت خط الفقر نتيجة للحصار والجبايات والفساد المالي والإداري.
في الشمال، عمد الحوثيون إلى استغلال الوضع الاقتصادي لمراكمة الثروات عبر جبايات منهجية، بينما وفر الإخوان غطاءً سياسياً في بعض المحافل الدولية بحجة "التسوية" ، النتيجة كانت حرمان آلاف الأسر من مصادر رزقها.
أما في تعز، فقد حوّل الطرفان حياة المدنيين إلى كابوس يومي؛ فالحصار الحوثي من جهة، وسوء إدارة الإخوان للمناطق الخاضعة لهم من جهة أخرى، جعلت السكان بين مطرقة القصف وسندان الفوضى.
وفي مأرب، بات النازحون في المخيمات عرضة لابتزاز المليشيات الإخوانية والحوثية على حد سواء، حيث تُفرض عليهم إتاوات مقابل الحصول على المساعدات الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news