يمن ديلي نيوز
: رصد تقرير أصدرته منظمة “رايتس رادر” لحقوق الانسان مقتل وإصابة 131 أكاديمي في 12 محافظة يمنية خلال الفترة من سبتمبر/أيلول 2014 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2024، وأن جماعة الحوثي تتصدر قائمة المنتهكين.
التقرير، الذي حمل عنوان “حرب ضد العقول”، ووصل “يمن ديلي نيوز” قال إنه وثق ق مقتل 33 أكاديميًا وإصابة 98 آخرين، بينهم 9 نساء.
وحمل التقرير جماعة الحوثي النصيب الأكبر، متهمًا إياها بالتورط في قتل العديد من الأكاديميين بطرق متعددة شملت الإعدامات الميدانية، والاغتيالات، والاعتقالات، والتعذيب حتى الموت، إضافة إلى القصف المدفعي واستهداف الجامعات والأحياء السكنية.
وفي الإحصائيات، توفي أربعة أكاديميين على الأقل تحت التعذيب في سجون الجماعة، بينهم أساتذة بجامعة صنعاء توفوا بعد الإفراج عنهم بأسابيع قليلة في حالة صحية حرجة.
ووفقًا للتقرير، سجلت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة العدد الأكبر من الضحايا بواقع 11 حالة قتل، ست منها تتحمل مسؤوليتها جماعة الحوثي، فيما قُتل ثلاثة أكاديميين بغارات جوية لطيران التحالف العربي، وحالتان ضد مجهولين.
أما في محافظة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، فقد وثق التقرير مقتل ستة أكاديميين، بينهم أستاذتان جامعيتان قضتا برصاص قناصة الحوثيين أثناء اجتياح الجماعة للمدينة عام 2015.
كما سجل التقرير ثلاث حالات قتل في الحديدة، اثنتان منها على يد الحوثيين، وواقعة واحدة ضد مجهول.
وفي محافظات ذمار وصنعاء وتعز، أشار التقرير إلى مسؤولية الحوثيين عن أربع جرائم قتل بحق أكاديميين، كما وثّق حالات قتل متفرقة في محافظات الجوف، المحويت، حجة، صعدة، وعمران، بما في ذلك تصفية أكاديمي فلسطيني في جامعة صعدة، زعمت الجماعة وفاته بفيروس كورونا.
وبحسب التقرير، فإن 19 أكاديميًا تعرضوا لعمليات اغتيال وتصفية جسدية، تسعة منهم قضوا على يد جماعة الحوثي في خمس محافظات، فيما تورطت تشكيلات مسلحة غير خاضعة للحكومة الشرعية في ثلاث، بينما سُجلت سبع وقائع ضد مجهولين.
كما وثّق التقرير مقتل ثمانية أكاديميين جراء القصف الجوي والمدفعي، خمس منهم نتيجة قصف الحوثيين، وثلاثة بغارات التحالف.
وبخصوص عدد الأكاديميين الذين أُصيبوا خلال الفترة ذاتها، ذكر التقرير أن المنظمة سجلت 98 حالة في 12 محافظة، كان النصيب الأكبر منها في صنعاء (35 إصابة بينها 6 نساء)، تليها تعز (13 إصابة)، ثم إب (12)، وعدن (11)، والبقية توزعت على ذمار، الحديدة، الضالع، لحج، حضرموت، وعمران.
وبيّن التقرير أن الإصابات تنوّعت بين إطلاق نار، قصف مدفعي، تفجيرات، اعتداءات جسدية، ودهس متعمد.
وأشار إلى أن من بين الضحايا ثلاث أكاديميات بارزات في جامعة عدن، اثنتان قُتلتا برصاص قناص وقصف مدفعي للحوثيين، أما الثالثة، وهي عميدة كلية العلوم الدكتورة نجاة علي مقبل، فقد تعرضت لعملية اغتيال نُسبت إلى جهات مجهولة.
واعتبر التقرير استهداف الأكاديميين في اليمن يمثل “جريمة ممنهجة ضد العقول”، انعكست بشكل خطير على العملية التعليمية ومخرجاتها، وحوّلت الجامعات اليمنية إلى ساحات صراع سياسي وعسكري على حساب رسالتها الأكاديمية والعلمية.
وطالبت منظمة رايتس رادار جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع الأكاديميين المعتقلين في سجونها، ووقف التدخلات في الجامعات، وقرارات الفصل التعسفي، والطرد من السكن الجامعي، وصرف رواتب الأكاديميين وحقوقهم المالية المتوقفة منذ سنوات.
كما دعت الحكومة الشرعية والتشكيلات المسلحة في مناطق نفوذها إلى الكف عن استهداف الأكاديميين وضمان حقوقهم وحرياتهم.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة الضغوط الكافية على كافة الأطراف، وفي مقدمتها جماعة الحوثي، لحماية الأكاديميين وصون حياتهم وحرياتهم.
مرتبط
الوسوم
مقتل أكاديمين في اليمن
منظمة رايتس رادر
انتهاكات
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news